الجيم (صفحة 79)

وقال: أتيتهم بجِنِّ أمرهم؛ أي: بحدثان أمرهم، ما كان من خير أو شر؛ وقال أبو الأسود:

أَتَانِيَ في الضَّبعاءِ أَوْسُ بنُ عامر ... لِيخدَعَني عنها بجِنّ ضِرَاسِهَا

والضراس: أن تنتر الدابة بلجامها أو بزمامها نتراً شديدا؛ تقول: ضرس يضرس.

وقال المزني: اجتزمت نخلات؛ أي: اشتريت ثمرها، ولم تشتر النخل.

الإجمار: أن يكون خُفُّ الناقة مستوياً، لا يكون بين السلاميين خط. ويقال: إذا كان بين السلاميين خطٌّ في الخفّ: إنها لمعبرة ساعنة.

وقال: المجلخد، والمجلعب والمضجحر، والمسلحب، والمصلخد: المُضطجع.

ويقال للإبل، إذا بركت: مجلخمة.

وقال: الكجئوف: المنخلع القلب.

وقال: الجلحمد، والجلندح، كل ذلك: غليظ.

قال: الجبا: الواسع المطمئن من الأماكن؛ قال نهشل:

وجَوٍّ جَباً ناءٍ تَقَطَّعُ دُونَهُ ... عِتاقُ القَطا والحِمْيَرِيُّ الرَّواسِمُ

قال: الجنبة: النصيُّ، والخلفة، والحلمة، والمكر، والرطى، والرخامي، والثُّدّاء، والحصاد، والقرنوة؛ فهذه جنبة السهول؛ وجنبة القفاف: الصليان، والهلتي، والأمرار - وهي الجعدة، والعبيثران - والشيح، والقيصوم، والقصيم.

والجأز: للغصَّةِ في الصدر؛ تقول: قد جئزت، إذا غصّ؛ وقال:

كأَنه جَئِزٌ مِنها بجُمْرِ غَضاً ... في مُسْتَدير إلى جُرثومةٍ سَنَدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015