والكُردُوس: قِطَعُ العِظامِ. قال خَالِدُ بنُ الصَّقْعَب النَّهْدِيّ:
كأَنَّ قَطاتَها كُردوسُ فحلٍ ... مُقَلّصة على ساقَي ظَلِيم
والكارِباتُ الهَوَى والبَائنَاتُ بِه ... إذا جَرَى ببقاع السَّبْسَبِ الوَهَجُ
والكالِع: الحاضِرُ، قال ناحِيَةُ الجَرْمِيّ:
نَخرٌّ ونَكْبُو لليدَيْن وتَارةً ... تَمسُّ لِحانَا الأَرضَ والموتُ كالِع
أَي قَرِيب. وهو الاكْتِناع أيضاً والكُروُر: القُدُوحُ.
وقال عمرو بن شأسٍ في الِكفْل:
تَعلُو به صَدْرَ البعَيِر ولم ... يُوجَد لَنَا في قَومِنا كِفْل
وكَحْلُ: سنةٌ مُجدِبة. وصَرَّح الغَيمُ عن السَّماءِ. قال عَبدُ الله بن حجّاجٍ:
باءَتْ عَرارِ بكَحلَ فيما بَيْنَنَا ... والحقُّ يَعرِفُه ذَوُو الأَلْبابِ
وقال عَمرو في الانْكِلالِ:
كأَنَّ ثَنَاياها انكِلالُ غَمَامة ... تَبسَّم في أَطرافِ أَسْحَم هَطَّال
والمُكَلَّب: المَشْدُودُ بالقِدّ وثَاقاً، وقال طُفَيلٌ: أَبَأْنَا بقَتْلانَا من القَوْمِ ضِعْفَهُم وما لا يُعَدُّ من أَسِيرٍ مُكَلَّب