والجُعْرَة: أثر الرسن بحقويه؛ قال طفيل الغنوي:
لو كُنْتَ سَيْفاً كان أَثْرُك جُعْرَةً ... وكُنْتَ دَدٍ أن لا يُغِّيرهُ الصَّقْلُ
وقال: جاشت نفسه جيشاناً، وجيشة.
وقال: تركت المرأة بجمع، أي: عذراء؛ وهي بجمع منىِّ؛ أي: لم أمسسها.
وتقول: ضربه بجمع يده.
والجماعة: أجماعٌ.
قال: إنه لأخو جُرْمٍ، وجرمة، إذا كان ذا بخل وذنب.
وقال أبو الأسود:
كِلا أَيِّما الحَيَّيْنِ أَنْقَى فإِنَّني ... بِشَوْقٍ إلى الحيِّ الذي أَنا ذاكِرُهُ
وقال:
عَتادَ امْرئٍ لاجَيْرِ يُعْلَمُ أَهْلُه ... ولا مُغْضِياً يَوماً بدار هَوانِ
وقال: جحفت لهم: غرفت لهم.
وقال الأحنف: إني لبني تميم كعلبة الراعي يجاحفون بها يوم الورد.
والمجاحفة: الدنوّ؛ قال ذو الرمة:
وكم زَلّ عَنها من جِحَافِ المَقادر
وقال: هم الجلاء، ممدودة، وهم الجُلَّي، منقوصة.
وقال: قاتلته فما أجبنته، وسألته فما أبخلته.
وتقول: أجررته الدَّين الذي عليه؛ أي: أخَّرته عنه.
وقال التمي: إنه لجديد، إذا كان ذا جدٍّ في المال والسلطان.
وقال: ركب أجبلة؛ أي: رأسه.
وقال: الإجهاء: أن تنزل مكاناً صحراءً ليس فيها حجاب، وهي أرض جهّاءُ سواءٌ؛ أي: صحراء مستوية ليس فيها شيء.