الجيم (صفحة 75)

والجُعْرَة: أثر الرسن بحقويه؛ قال طفيل الغنوي:

لو كُنْتَ سَيْفاً كان أَثْرُك جُعْرَةً ... وكُنْتَ دَدٍ أن لا يُغِّيرهُ الصَّقْلُ

وقال: جاشت نفسه جيشاناً، وجيشة.

وقال: تركت المرأة بجمع، أي: عذراء؛ وهي بجمع منىِّ؛ أي: لم أمسسها.

وتقول: ضربه بجمع يده.

والجماعة: أجماعٌ.

قال: إنه لأخو جُرْمٍ، وجرمة، إذا كان ذا بخل وذنب.

وقال أبو الأسود:

كِلا أَيِّما الحَيَّيْنِ أَنْقَى فإِنَّني ... بِشَوْقٍ إلى الحيِّ الذي أَنا ذاكِرُهُ

وقال:

عَتادَ امْرئٍ لاجَيْرِ يُعْلَمُ أَهْلُه ... ولا مُغْضِياً يَوماً بدار هَوانِ

وقال: جحفت لهم: غرفت لهم.

وقال الأحنف: إني لبني تميم كعلبة الراعي يجاحفون بها يوم الورد.

والمجاحفة: الدنوّ؛ قال ذو الرمة:

وكم زَلّ عَنها من جِحَافِ المَقادر

وقال: هم الجلاء، ممدودة، وهم الجُلَّي، منقوصة.

وقال: قاتلته فما أجبنته، وسألته فما أبخلته.

وتقول: أجررته الدَّين الذي عليه؛ أي: أخَّرته عنه.

وقال التمي: إنه لجديد، إذا كان ذا جدٍّ في المال والسلطان.

وقال: ركب أجبلة؛ أي: رأسه.

وقال: الإجهاء: أن تنزل مكاناً صحراءً ليس فيها حجاب، وهي أرض جهّاءُ سواءٌ؛ أي: صحراء مستوية ليس فيها شيء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015