الجيم (صفحة 722)

ولتَقاضٍ من لَوِيَّات الدَّيْن

أهونُ منْ مَشْي مع القُسْبَنْدَيْن

وقال أبو ثور في قط:

أطلتُ فِراطَهم حتى إذا ما ... قَتلتُ سراتَهم كانت قَطاطِ

والقبر: الحروف. وأنشد:

يُمسِّح صَلْعاءَ الجَبينِ تَرَى لها ... قِبراً تَشُقُّ الفَرْج ما لم يُوسَع

والقَفِيّة: كرامة الناس، وأنشد:

يَبِيتُ لرَبَّاتِ البُيُوتِ قَفِيةً

وقد كان يهدي نحوهن ولا يسري والإقفاءُ: الإيثار: تقول: أقفيته على أي آثرته على.

والقَفارُ: طعام بغير أدم، تقول: قد اقفروا إذا كان طعامهم بغي إدام. وأقفر طعامهم أيضا.

والقَرْمَلَة: حمضة، ويقال في مثل: " ذلِيلٌ عاذَ بقَرْمَلَة.

ويقال: قوت نفقتهم تقوى إذا قلت.

والقَرْنُوَة: بقْلةٌ يغْبرُّ أعلاها ويحمر أسفلها مما يلي الأرض منها.

ويقال: بِعْنِيها القمة أي خيرتها على شرتها.

والقِزَحْلَةُ: القَصِيرَةُ.

وتقول: قد أقدَعْت الحِمارَ إذا ضَرْبتَ وَجْهَه ورأسه، وقد قرع هو.

والقِرافُ مثل الشِّغِارِ؛ وهو أن يتزوج هذ أخت هذا وهذا أخت هذا. قال عطاء البيري:

إنَّكِ إن تَزَوَّجي خَشَّافا

أو قَضَرِياًّ لا يَكُن جِزافَا

ولا يَكُن مَهْراً ولا قِرافَا

والمقاحِيدْ من الإبل: التي لا تزال لها أسنمة وإن هُزِلَت خِلقَةً، وقال قُطَيْبُ بن أرطاة الدبيري:

مَقاحِيدُ تُوفِي بالثَّليثِ إناءَها

إذا حارَدَت حُوُّ اللَّجابِ وسُودُها

والمُقَرقَم: الصغير من البهم السيئ الغذاء.

القُعَّادُ من النساء: اللواتي لا يَلِدْن، والمرأة قاعِد. قالت لُبنَي لزوجها:

فلا تٌغَنُّوني مع القُعَّادِ

وستَعْجِلُوا ببازِلٍ جَوادِ

والَقِسُّي: الشديد وأنشد:

وليلة شَفَانُها عَرىَ

طَخْياء نَحْسٍ لَيلْها قَسِىُّ

والقاحل: الأديم اليابس. وقال: الأنقحل من الرجال: اليابس اللئيم. وأنشد:

أروعُ يَقْلي شيمَةَ الإنقَحْل

والمُسْتَقْبَل: المجنون المستكبر.

تقول للرجل: أمُسْتَقْبلٌ أنت. وإنه لمُسْتَقْبَلٌ لا يدري ما يأتي.

والقُضَّامُ: من الحمض.

والمُقَاوَاة: تقول: قَاوِنِي إذ كان بَيْنَكُها شيء فأردْتَ أن يُسْلِمَه لك أو تُسْلِمَه له بثمن قمتها عليه.

وتقول: أقوني فيه وأرجعني فيه أيضا وهو الاقْتِواءُ. وقال:

كيفَ على زُهْدِ العَطاءِ تَلُومُهم ... وهم يَتَقَاوُونَ الفَطيمَةَ في الدَّمِ

وقال الشَّيْبَانيُّ: القُصاصُ: مجتمع الكتفين.

والقَمِع: العَظِيم السَّنام. وقال الدُّبَيْرِيّ:

دَوِّيَّةٌ شَقَّت على اللاِعي الشَّكِع

والبازل العُرضيّ ذِي الشَّطِّ القّمِع

والتَّقَوُّع: أَن تميل في المشي من الحَفَى.

والقَطَوْطيُّ: الحِمار يَقْطُو في مَشْيه، وقال مالِك:

قَطَوْطَي رَبَاعٍ لا يَزَالُ بعَيْنِه ... سَلاهِبُ يرعَين الظَّواهِرَ نُورُ

والقَفْنِير: نِداءٌ شَدِيد وفي الغِناء أَيضاً.

والقَصَم: صُفْرة في الأَسْنانِ، وأَوله داءٌ يكُسِر السِّن. ويقال للجمل: إنه لقَصِم الثنِيَّةِ والرَّبَاعِيَة، والأُنثَى قَصِمَة.

قال: والقُسَاحُ: النَّعْظ. تَقولُ: قد قَسِح ذَكَرُه يَقْسَح. وقال:

واشْتَهَت العَانَاتُ أَن تُمايحاَ

يَمْسَحن بالبُطُونِ فيشا قاسِحا

مَسْح الرَّفِيق البَائع المُمَاسِحَا

وأنشد في القُلْقُل:

أَعدَّ للسَّيْرِ زِوَرّاً قُلقُلا

يَمُورُ ضَبْعَاهُ إِذا ما فَرْجَلا

والقِرِّيعَة، تقول: هو قِرِّيعَتُهم للسَّيِّد. والقَرِيعَة، تقول إذا اختلفوا في التَّزْوِيج أو ظنوا أنه لا يُزَوَّج: والله لا تُبنَى عليه قَرِيعَةُ بَيْتٍ أَبداً. وتقول للمَرْأَةِ: اقْتَرِعِي في بَيْتِك أي اجْمَعِي ما قدرت عليه من غَزْلٍ. وتقول: اقتَرِع ما قَدَرْتَ عليه من السَّمْنِ أي اجْمَع، وهو أول ما يَسْلأُ النَّاسُ السّمنَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015