ولتَقاضٍ من لَوِيَّات الدَّيْن
أهونُ منْ مَشْي مع القُسْبَنْدَيْن
وقال أبو ثور في قط:
أطلتُ فِراطَهم حتى إذا ما ... قَتلتُ سراتَهم كانت قَطاطِ
والقبر: الحروف. وأنشد:
يُمسِّح صَلْعاءَ الجَبينِ تَرَى لها ... قِبراً تَشُقُّ الفَرْج ما لم يُوسَع
والقَفِيّة: كرامة الناس، وأنشد:
يَبِيتُ لرَبَّاتِ البُيُوتِ قَفِيةً
وقد كان يهدي نحوهن ولا يسري والإقفاءُ: الإيثار: تقول: أقفيته على أي آثرته على.
والقَفارُ: طعام بغير أدم، تقول: قد اقفروا إذا كان طعامهم بغي إدام. وأقفر طعامهم أيضا.
والقَرْمَلَة: حمضة، ويقال في مثل: " ذلِيلٌ عاذَ بقَرْمَلَة.
ويقال: قوت نفقتهم تقوى إذا قلت.
والقَرْنُوَة: بقْلةٌ يغْبرُّ أعلاها ويحمر أسفلها مما يلي الأرض منها.
ويقال: بِعْنِيها القمة أي خيرتها على شرتها.
والقِزَحْلَةُ: القَصِيرَةُ.
وتقول: قد أقدَعْت الحِمارَ إذا ضَرْبتَ وَجْهَه ورأسه، وقد قرع هو.
والقِرافُ مثل الشِّغِارِ؛ وهو أن يتزوج هذ أخت هذا وهذا أخت هذا. قال عطاء البيري:
إنَّكِ إن تَزَوَّجي خَشَّافا
أو قَضَرِياًّ لا يَكُن جِزافَا
ولا يَكُن مَهْراً ولا قِرافَا
والمقاحِيدْ من الإبل: التي لا تزال لها أسنمة وإن هُزِلَت خِلقَةً، وقال قُطَيْبُ بن أرطاة الدبيري:
مَقاحِيدُ تُوفِي بالثَّليثِ إناءَها
إذا حارَدَت حُوُّ اللَّجابِ وسُودُها
والمُقَرقَم: الصغير من البهم السيئ الغذاء.
القُعَّادُ من النساء: اللواتي لا يَلِدْن، والمرأة قاعِد. قالت لُبنَي لزوجها:
فلا تٌغَنُّوني مع القُعَّادِ
وستَعْجِلُوا ببازِلٍ جَوادِ
والَقِسُّي: الشديد وأنشد:
وليلة شَفَانُها عَرىَ
طَخْياء نَحْسٍ لَيلْها قَسِىُّ
والقاحل: الأديم اليابس. وقال: الأنقحل من الرجال: اليابس اللئيم. وأنشد:
أروعُ يَقْلي شيمَةَ الإنقَحْل
والمُسْتَقْبَل: المجنون المستكبر.
تقول للرجل: أمُسْتَقْبلٌ أنت. وإنه لمُسْتَقْبَلٌ لا يدري ما يأتي.
والقُضَّامُ: من الحمض.
والمُقَاوَاة: تقول: قَاوِنِي إذ كان بَيْنَكُها شيء فأردْتَ أن يُسْلِمَه لك أو تُسْلِمَه له بثمن قمتها عليه.
وتقول: أقوني فيه وأرجعني فيه أيضا وهو الاقْتِواءُ. وقال:
كيفَ على زُهْدِ العَطاءِ تَلُومُهم ... وهم يَتَقَاوُونَ الفَطيمَةَ في الدَّمِ
وقال الشَّيْبَانيُّ: القُصاصُ: مجتمع الكتفين.
والقَمِع: العَظِيم السَّنام. وقال الدُّبَيْرِيّ:
دَوِّيَّةٌ شَقَّت على اللاِعي الشَّكِع
والبازل العُرضيّ ذِي الشَّطِّ القّمِع
والتَّقَوُّع: أَن تميل في المشي من الحَفَى.
والقَطَوْطيُّ: الحِمار يَقْطُو في مَشْيه، وقال مالِك:
قَطَوْطَي رَبَاعٍ لا يَزَالُ بعَيْنِه ... سَلاهِبُ يرعَين الظَّواهِرَ نُورُ
والقَفْنِير: نِداءٌ شَدِيد وفي الغِناء أَيضاً.
والقَصَم: صُفْرة في الأَسْنانِ، وأَوله داءٌ يكُسِر السِّن. ويقال للجمل: إنه لقَصِم الثنِيَّةِ والرَّبَاعِيَة، والأُنثَى قَصِمَة.
قال: والقُسَاحُ: النَّعْظ. تَقولُ: قد قَسِح ذَكَرُه يَقْسَح. وقال:
واشْتَهَت العَانَاتُ أَن تُمايحاَ
يَمْسَحن بالبُطُونِ فيشا قاسِحا
مَسْح الرَّفِيق البَائع المُمَاسِحَا
وأنشد في القُلْقُل:
أَعدَّ للسَّيْرِ زِوَرّاً قُلقُلا
يَمُورُ ضَبْعَاهُ إِذا ما فَرْجَلا
والقِرِّيعَة، تقول: هو قِرِّيعَتُهم للسَّيِّد. والقَرِيعَة، تقول إذا اختلفوا في التَّزْوِيج أو ظنوا أنه لا يُزَوَّج: والله لا تُبنَى عليه قَرِيعَةُ بَيْتٍ أَبداً. وتقول للمَرْأَةِ: اقْتَرِعِي في بَيْتِك أي اجْمَعِي ما قدرت عليه من غَزْلٍ. وتقول: اقتَرِع ما قَدَرْتَ عليه من السَّمْنِ أي اجْمَع، وهو أول ما يَسْلأُ النَّاسُ السّمنَ.