الجيم (صفحة 7)

أي: ما أُنكره.

ويقال: يا بن فلانة! فيقول له: ما أَتأَبَّقُ منها؛ أي: ما أُنكرها، وكل شيء كان معترفاً به فهو مثله.

وقال: أُدبتهم الأجفلى.

وقال: إنه لفي أرومة صالحة، وفي أُريبة؛ وأنشد:

ما النَّقَرَى فينا ولَكنَّ أَدْبَنا ... إذا ما أَدَبْنا كان دَعْوتَنَا الجَرْفُ

وقال: إنَّ فلاناً لإبزيم، أي: بخيل.

وقال: قد آد بنو فلان؛ أي: كثروا؛ وآدت إبلهم: كثرت.

وقد أَبَّ فلان ليذهب، يئب أبابةً؛ أي: أزمع.

وقال السَّعدي: احتفر أُكرة في النهي فاستق منها؛ قال: العجاج:

مِنْ سَهْلةَ ويتأَكَّرْنَ الأُكَرْ

وقال: أَفَرَ يَأْفِرُ أَفْراً: عدا ووثب.

قال: لم يبق من الثوب إلا آسانه؛ أي: بقاياه.

وقال: الأَزُوحُ: الحرون، أَزَحَ يَأْزِحُ.

وقال: أَنَحَ يَأْنِحُ، من الرَّبو، له أَنِيحٌ.

وقال: قد أنك يأنك، إذا كثر لحمه.

وقال: المُتأَبِّدُ: القديم، من الأبد.

وقال: أَجِّمْ نارك؛ وقد تَأَجَّمَتْ، إذا كثرت وعظمت.

وقال: أزى بعضهم إلى بعض؛ أي: اجتمع، يَأْزِى أُزِيًّا؛ والثوب يأزى، إذا غُسل، وكل شيء تقبَّضَ؛ يقال: أَزاهم شرٌّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015