والفَلْذ: اللين المُتفَلِّق، والمُتفَلِّق: اللبن يتفَرَّق ويتَفَلَّق وهو المُتَكبِّب.
والفذيذ: أن تصنع في النحى شيئا من رب.
والفَاقِياءُ إذا خرج من رحمها شيء فيه ماء فانفقأ. يقال: قد فَقَأها وهو الفَاقِئ وفد فَقَأتْ، وهي الفائقة.
والفُزفُورُ تدْعوه طَيّئ الخُبْزَة الضَّخْمَة.
والفُرار إذا عظم الخروف، وجماعته الفرار مثل الواحد.
وقال: فطمت وهي فاطم فطاما.
قال: والفَخُورُ: العظيمة الضَّرعِ القليلة اللبن.
والفَتُوح: الثَّرُورُ.
والفضْحاءُ من الضأن: التي بطنها أحمر وبها سُتُوحٌ كالزعفران وبوجهها رقط أصفر.
والفَرْش: الغنم وقد تدعى حاشية الإبل الفرش.
وقال: فُؤاد الشاة، يقال: جميع ما في بطنها، وبعضهم يقول: فؤادها: قلبها.
الأفِيقُ: الذي قد دُبغ مرَّتَيْن، وهو الأديم.
والمَعْسُ: حُسْن دلك الجلد، وقد يدعى المَعْسُ النِّكاحَ.
والجلدُ الحَلِم: الذي خرقه الحلم قبل أن تذبح الشاة. وقال:
وجِلْدُها لا حَلِم ولا نَغِل
والقُنُوءُ: أن المرأة إذا عالجت الإهاب فأيبَسَتْه قيل: قد أقَنَأَته، وأكثر ما تدبغ المرأة الأديم، أربع مرات وثلاث، وأقله مرتان وكل مرة يجعل فيه الدباغ، تقول: قد سقيته نفساً، والنفس تلك الدبغة من القَرَظ والعَرْتَنُ ومن العرب من لا يكون بأرضه قَرَظٌ فيدبغ بنجب الطلح والأرطي والألاء والقرنوة، فإذا سقيته تلك النفس فدبغته فذهبت مرارته وألقيته