أي: يقتل بأول سهم يرمي به.
والمفرغ: الوادي إذا جاء من بعيد يقال له المفرع.
والمفرهات: العظام من الإبل.
قال أمية:
إذا شَجِيت بالمُفرهات قُدورُها ... وجَاش عليها يَهزِمُ الغَلْيَ لوبُها
والفصم: المفصل. قال أمية:
أصْلابُهم مُوجَدات في جَماجِمهم ... صُمُّ القَوِائم لم يُوصَلْ لهم فُصُم
وقال الحارث بن عوف الأزدي:
فما كَثَّرتُ فائِدتي بغَدْرٍ ... كَفَى لي في الفَوائِد ما يَطيبُ
والأفناء: الأعطال. قال أمية:
لولا مخافةُ رَبٍّ كان عذٌبهَا ... عرجاء تَظلعُ في أفنائِها عَسَم
والتفارط، إذا طال مرضه. يقال:
تركْتمُوه حتى تفارطَ به هذا المَرَضُ
والفِئَرة: أن يغلي التمر إغلاءة ثم تصفيه فتغتبق منه امرأة وتترك بقيته، فإذا أصبحت حليب عليه فيصير كديراء. يقال: أفرت القدر.
وقال أبو دواد في الفرائض:
قد تَصَلْعْكن في الرّبيع وقد قّرْ ... رَع جلدَ الفرائِض الأقدامُ
الفَضِيخُ: خلط الماء بالبن في السقاء.
والفِصْحُ: اللبن الحليب بعد اللبأ إذا لم يكن خالطه شيء من اللباء. وقال قد فَصَّحَت إذا صَفَا لَبنُها وهي مُفصِّحٌ.