الجيم (صفحة 656)

الفِرَاغُ: العِدْلُ من الأَحْمال لُغَة لطيِّيٍ.

ومن باب الفاء أيضاً: المُفاناةُ: المُراودَةُ: والفَرَعُ: القَدِيمُ النِّتاج، وهو كان في الجاهلية إذا كان للرَّجل مائةُ من الإبل نَحَر منها بعيراً في كلّ عام فأطْعَمه الناسَ ولا يَذُوقُه هو ولا أهلهُ. يقاتل لذلك الفْرَع. وأنشد:

لِمَّتُه كغُرَّةِ السَّقْب الفَرَع

وقال: بَعيرٌ أفرعُ.

والتَّفْنِيدُ: المَنْع وأنْشَد:

وهَجُمَة مَنْ يكُ منها صَدَدَا

لا يَكُ مَحْروماً ولا مُفَنَّدَا

وقال حرثان:

كأنَّا يومَ قُرى ... إنَّما تَقْتُل إيَّانا

وقال حرثان:

يوماً شدَدْتُ به فَرْغَاءَ فاهِقةٌ ... مَرْءًا من الدَّهر تاراتٍ تُمارِينِي

فرغَاءُ: ضَعْنَة. تفْهَق تَصُبُّ.

والقليل: موصل العنق.

والفيل: القلع من الرجال: الثقيل الخسيس. وأنشد:

نِعْم قَلُوصُ الرَّاكِبِ الثَّقِيلِ

المَائِلِ الرَّحلِ عليها الفِيلِ

وقال: أتاني على إفان ذلك.

والتَّفَصُّع: تَنزُّعُ البعير بك.

والفُصعَة: الجارية السفيهة والتَّفَلفُلُ: مشية في ثوب.

والإفاجَةُ. تقول: ك أفج غنمك على الحوض. وأنشد: أضرَيْتَ بالضَّأْنِ الصَّفَايَا مِمْعَجاً

فهو مُفِيجُ ما يَرَى تَعوُّجَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015