وقال منَظْوُر:
إن لها في العامِ ذِي الفُتُوقِ
رِعيَةَ رَبَّ ناصِحِ شَفَيقِِ
يَظَلُّ بالمِحْجَن كالمَخْنُوقِ
إذا تناولن بسُجحٍ روق
يَكِلْنَ كَيلاً ليسَ بالمَحْمُوق
إذا رَضِي المَعّازُ باللَّعُوقِ
الفُتُوقِ: كثير المطر فتقُ بعد فَتْقِ
وقوله: يَظَلُّ بالمِحْجَن كالمَخْنُوق إنَّما تراه طامِحاً بصره ومعه مِحْجَن يُطامِن به الغُصُون للإبل لتأكل منها.
فإذا سَئِم رَبَط في أسفل المِحْجَن عِقالاً ثم جعله في رُكبضته وقد ثَناها. واللَّعُوقْ: قَدْرُ رِطْل.
ذَهَب دَمُه فِرْغاً لم يَقْتُل به أحد.
قال رجلٌ من بني نَصْر بنِ قْعَيْن:
اللهُ أَسقانِي الذي عَيَّرتُم ... وسَقَاكُم فِرْغَاً دمَ أبنِ حَدِيدِ
الفَلُّ: ما قد رَقَّ. قال مَنْظُور:
رأتْ شَبابِي ذَا النَّبات الظَّلِّ
قلَّص عني كقُلُوصِ الظِّلِّ
وركِبَ الثَّيْبُ شَدىً كالفَلِّ
وقال الطائي: الفُرُوع: الجَوزَاءُ.
والفَيْح: الحرُّ. قال أُميَّةُ الهْذَليّ: وذَكَّرَها فَيْح نَجْمِ الفُرُو
ع من صَيْهَبِ الصَّيْفِ بَرْدَ السِّمال
الفَحْواءُ: حرارةُ مِثْل حَرارَةِ الفَحَا.
واحد الأفْحَاءِ: قال إياسُ بنُ سَهْم:
مَدحْتَ فَصَّدَّقْناك حتى خَلَطْتَه
بفَحْواءَ من صَابٍ وحَنْظَل