الجيم (صفحة 64)

وقال: قد جهش الرجل من الشيء، إذا فرق وخاف، يجهش جهشاناً.

وقال: سنة لم تدع شيئاً إلا جمشته؛ أي: استنظفته، تجمش؛ والنورة لا تترك شيئاً إلا حلقته.

وقال: قد جَعْظَر، إذا ولَّى مدبراً وفرَّ.

وقال: جابَلَ فلان، إذا نزل الجبل.

وقال: هذه أجلاد الشتاء قد جاءت، وهي أوله، ثم بعدها أصراره؛ والواحدة: صرٌّ؛ وأنف الشتاء، وهو أشده برداً.

وقال العذري: جَنَشَت نفسه للموت، تَجْنِشُ.

وقال الطائي: المُجْهِد: الذي ينبت إذا طلع من الأرض؛ فقد أجهد.

والجُزارَةُ: ما أُخذ من اللحم في أُجرة، إذا عالجها، أو غير أُجرة.

والمجالح، من الإبل: تديم ألبانها التي في الشتاء، وخسة المضاغ.

وقال: أبو المستورد: جاءنا بِجَثْوَةٍ من نارٍ.

وقال: حوض جَبِيٌّ، إذا كان ضخماً قعيراً.

وقال أبو الخليل الكلبي: الجَشَرُ: الذين يبيتون في خيلهم، وإبلهم، شاتهم، لا يأوون إلى أهل، وهو قول الأخطل:

......كيفَ قَراك الغِلْمَةُ الجَشَرُ

وقال: الجلائب: التي يجلبونها إلى رجل على الماء، ليس له ما يحتمل عليه، فيجلبون إليه من إبلهم، فيحملونه؛ والواحدة: جَلُوبَةٌ؛ وأما الجَلَب: فالذي يُجْلَبُ للبيع، وهي الأَجْلابُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015