الجيم (صفحة 632)

لهم سَيدٌ لم يرفعِ الله ذِكره ... أزب غُضونُ الساعِدَيْن غَضَنْفر

وقال: التَّغَيْفُ: الخيلاء. وقال مالك بن نويرة:

يؤَيِّه غرقَدٌ ويَقولُ أمسِكْ ... ستَشْفِى ذَا التَّغيُفِ والهِبابِ

وقال: الغُمْلُول: الخَمَر من الأرض قال دكين:

كأنه بالوَهدِ ذي الهُجُول

والمتن والغائِطِ والغُموُل

قَدُّ أدِيمِ الغَرفِ بالأزْميل

الغَرْفُ: أدَم هَجَر الذي يدبغ بالبسر.

وقال: الغَرَب: ما يُهراقُ من الدلو بين الركية والحوض، قال ذو الخرق:

فلا تَبعَثُوا منكمُ فَارِطاً ... قَصِيرَ الرِّشاءِ كَثِير الغَرَب

والغرب أيضا يقال: أصابه سهم غرب أي لا يدري من رمى به.

وقال: الغَرِيضُ: الفطير من الخبز.

والغامِيَاءُ مَمدُودٌ: يخرج اليربوع من جحر له صغير ثم يغمى على فم جحره الذي خرج منه بشيء من تراب رقيق، فإن رجع فأصابه قد فتح لم يدخله مخافة أن تكون حية دخلته.

وقال: الغَيْطَلَة: الأجمة. وقال الأخْطَلُ:

والخَيلُ تَعْدُو بالكُماةِ كأنَّها ... أسدُ الغَيَاطِل من فَوارسِ تَغْلِب

التَغْمِيرث: السؤر القليل، قال الأخطل

إذا حُبِسْن لتَغْمِيرٍ على عَجَل ... في جَمِّ اخضَر طامٍ نَازِحِ القَرَبِ

وقال السُّلَميُّ: الغَدِنَةُ من الإبل: الهَدِمَةُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015