الجيم (صفحة 614)

وقال عدي في العرف:

أَبْصَرَتْ عَيْنِي عِشاءً ضَوْءَ نارٍ ... مِن سَناها عَرْفُ هِنْدِيٍّ وغارَ

وقال في العاقد:

إِذْ هِيَ خوْدٌ والسُّمُوط علَى ... لَبّاتِها كعاقد أَكُحَلْ

وقال في العُضِّ:

كَرَبيبِ البَيْتِ يَفْرِي جُلَّهُ ... طاعَةُ العُضِّ وتَسْحِيرُ اللَّبَن

والعدى: البعد، والأعداء؛ والرجل يصاحب القوم وليس منهم، يقال أيضا عدى. وأنشد:

ولَمْ يُنْسِنِي ليْلَي تَناءٍ ولا عِدًى

وقال الآخر:

مَعِي فِتْيَةٌ لا يشتكِي الصاحِبُ العِدَي ... جِنابَتَهُمْ ولا الرَّفِيقُ المُلاطِفُ

ويقال للرجل إذا ذُكر منه جرءة وشدة: عيل ما عليه.

والعدوف والعلوس: كل شيء أُكل، تقول: ما ذُقت عنده علوساً، ولا عذوفا أي شيئاً.

والعقوة: الدية والأرْشُ.

والتَّعَوَّل: أن يدخل على الإنسان في نصيبه.

وقال ليث عفرِّينَ.

وقال: عفرِّين قرية بالشام بالغور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015