والمعبلة: النصل لا يكون فيه عير، ومعبل أيضاً.
والعباب: السرعة. وأنشد:
أجَّدكَ لَنْ تَرَى ظُعُناً بنجدِ ... نَزائع ثَمَّ يَحْزُروها السَّرابُ
روافعَ للِحِمَى مُتَصَيَّفاتٍ ... إذا أمْسَى تَصيَّفَهُ عُباب
والنعل العفاريُّ: الجيد من النعال.
والتَّعليك في النعال أنه يجود دباغها، يقال: جاد ما علكتموها.
والعَرِبُ: الذي لا يلائمه الطعام، وهو أبداً يشتكي بطنه، وقد عرب يعرب. ويقال للشاء إذا ورم ألْحيها قد عرب يعرب.
وأنشد لميدان الفقعسي يهجو بني عبد الله بن غطفان:
لا يَأْنفُ العَبْدِيُّ ضَيْماً أَبَداً
بعْد شَبِيب إِذْ يُقادُ قَوَدا
حَطَّت بَرِيدَيْنِ بهِ أَوْ أًبْعَدا
عَيْرانَةٌ ذاتُ جِران أَقْوَدا
إِذا النَّدَى مِن لِيتِها تَفَصَّدا
قَوْدَكَ لِلنُّسْكِ الوَجىَّ الأَعْقدا
يُنازِعُ النِّسْعُ عَلاةً جَلْعَدا
والعائنة: الناس، يقال للسَّنةِ لا عائنة فيها ولا كلأَ.
وتقول: هذه غنم عرق: إذا كانت لبنا مقاريب. وغنم كثيرة العرق: إذا فشا فيها ذوات الألبان والمقاريب. وشاة لبون.
وقال: الاستسعاب: الاستيداق. وناقة مستعسبة.
وقال عدي في العقوق:
وتَركْتُ الثَّوْرَ يَدْمَيِ نَحْرُه ... ونَحُوصاً سَمْحَجًا فِيها عَقَق