والاعتكار: الكر. قال لبيد:
فقَاتلتْ في ظِلالِ الرَّوْع واعْتَكرَتْ ... إِنَّ المُحامِيَ بَعْدَ الرَّوْعِ يَعْتَكِر
والمُعَبَّدُ: الطريق: وأنشد لقعنب في المعامسة:
إِذا مُعامَسَة قِيلَتْ تلَقَّفَها ... وَهْبٌ ومن دُونِ مَنْ يُعْنَى بها فَدْنُ
والعصوب من الإبل، وتشبه الحرب بها، وهي التي لا تدر حتى تُعص فخذاها. قال معن:
نُدِرُّ الحَرْبَ ما دَّرتْ عَصُوباً ... ونَحْلبُها ونَمْريها عِلالا
والعلنداة من الإبل: الطويلة، والعلندي الذكر. وقال معن:
بِأَشعَثَ من طُولِ السُّرَى عسفتْ بِهِ ... إليْك عَلَنْداةً من العِيِسِ عَيْطَل
والعُمُّ من النخل: الطوال. قال معن:
بِعيْنَيْك راحُوا والحُدوجُ كأَنَّها ... سفائنُ أَوْ نخْلٌ مُذلَّلَةٌ عُمُّ
والعميم: الطويل. قال لبيد:
حَتَّى تَزَيَّنَتِ الجِواءُ بِفاخِرٍ ... قَصِفٍ كأَلْوانِ الرِّحالِ عِمِيمِ
هُمُلٌ عَشائِرهُ علَى أَوْلادها ... مِنْ راشِحٍ مُتقَوِّبٍ وفَطِيمِ
الهمل: المهملة. والعشائر: جمع عشراء.
والعرار: صوت الظليم. وقال لبيد:
أُدْمٌ مُوَشَّمةَ وجونٌ خِلْفَةٌ ... ومَتَى تَشَأ تَسْمَعْ عِرارَ ظَلِيمِ