والعواور: الضعفاء. قال لبيد:
وفِي كُلِّ يَوْمٍ ذِي حِفاظ بَلْوتَنِي ... فقُمْت مقاماً لم تَقُمْهُ العواوِرُ
والمعصَّرُ: الملجأ. قال لبيد:
فباتَ وأَسْرَى القَوْمُ آخِرَ ليْلِهِمْ ... وما كانَ وقَّافاً بغَيْرِ مُعَصَّرِ
والعوائر: الكثيرة، يقال للإبل إذا كانت كثيرة هي عائرة عينين. ويقال للرجل إذا كان داهية إنه لعائر عينين. وقال لبيد:
وأَصْبَحتْ لاقِحاً مُصَرَّمَةً ... حِين تَقَضَّتْ عَوائرُ المَدَد
والاعتقاء: الحبس. وقال لبيد:
فلمَّا اعْتقاهُ الصَّيْف ماءً ثِمادِه ... وقدْ زايَل البُهمَى سَفا العِرْبِ ناصِلا
والعِرْبُ: البهمى إذا يبست.
والإعقاب: الرجوع. قال لبيد:
فجالَ ولَمْ يُعْقِبْ بغُضفٍ كأَنَّها ... دِقاق الشَّعِيلِ يبْتَدِرْنَ الجَعائلا
والعله: ألا تدري أين تذهب. قال لبيد:
عَلِهَتْ تبَلَّدُ في نِهاءِ صُوائق ... سَبْعاً تُؤاماً كامِلاً أَيّامُها
والأعصام: الأمعاء. قال لبيد:
حتَّى إذا يَئِسَ الرُّماةُ وأَرْسَلوا ... غُضُفاً دَواجِنَ قافِلاً أَعْصامُها
والعروب: المزاحة، وهي الشموع. قال لبيد:
وفي الحُدُوجِ عَرُوبٌ غيْرُ فاحِشَةٍ ... ريّا الرّوادِفِ يَعْشَى دُونها البَصرُ