الجيم (صفحة 572)

وقال أوس في العطف:

حَتَّى تَرَاهُمْ وقدْ مالضتْ عَمَائمُهُمْ ... صَرْعَى الْغُبَارِ ومَرْمِيًّا به العُطُفُ

والاعتصار: رجوعك فيما أعطيت. وقال:

أَغاثَنِي الَّليْلَةَ زَيْدٌ واتجَرْ

وكُلَّ مَا مُتِّعْتُ منْ زَيْد عَصَرْ

أَشهَدَهُ اللهُ العُدَاةَ والنَّفرْ

والعزهلُّ: الأحمق المضطرب وقال:

مِلءُ البُرِينَ مثاقُ الخَلخلِّ ... لا قفرِ جافٍ وَلاَ عِزهْلِّ

وقال أوس:

فظل سِناَنُ الرُّمْح لَمَّا عَبأتهُ ... على حَذَرٍ منهنَّ عَلاَّنَ ناهلاً

والعقام: السيء الخلق. وقال:

وأنت عَقَامٌ لا يصابُ لَهُ هَوىً ... وذُو هِمَّة في المالِ وهْو مُضَيَّعُ

وقال أوسٌ:

تَكَنَفَّنا الأعْدَاء مِنْ كل جانبٍ ... لِيَنْتزَعُوا عِلُقَاتنِا ثمُّ يُرْتِعوا

وأنشد في الغعراهم:

دَعَوَنْا غُلامْيَنا بكلِّ شِمِلَّةٍ ... رتاج الصَّلا حرف ووهمٍ عُرَاهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015