الجيم (صفحة 571)

وقال في العسيف:

إِذا أَوَتْ بالصَّمْدِ كانَ جَدَدَا

مِنْ وَعْسهَا إِذا العَسِيفُ غرَّدا

إِذا الْقَعُودُ كَرَّ فيهَا حَفَدا

وقال عمرو بن شأس في العروب:

وقَدْ تَعْنَى بِهَا لضيْلَى عَرُوباً ... تُونِقُ المَرْءَ الحَلِيمَا

والعيلم: الكثيرة الماء، يقال بئر عيلم. قال:

تَذَكَّرَتْ حَوْضاً وَبِئْراً عَيْلَمَا

وَسَاقِياً ما يَتَشَكَّى السأَمَا

وقال في الاعرنزام:

عَذَّبَهُ اللهُ بهَا وَأَغْرَمَا

وُلَيِّداً حَتَّى عَسَا وَاعْزَنْزَما

وقال في العراك:

لَوْ وَجَدَتْ ماءَ الْفُرَات بُرَدا

مَا نَهِلَتْ إِلاَّ عرَاكاً أَبَدا

وقال في الأعشم:

عَنْسِيَّةٌ لم تَرْعَ طَلْحاً مُجْعَمَا

ولا قَتادا بالْحَزِيز أَعْشَمَا

وقال في الإعصام:

قَدْ غَادَرَتْ في حَيْثُ كانَتْ قَيِمَا

مثْلَ الوِطابِ والمَزادِ الْمُعْصَمَا

وقال في الإعجام:

لوْ أَنَّهُ أَبان أَوْ تَكلَّمَا

لكان إِياهُ وَلكنْ أَعْجَما

وقال في العثمثم:

صَوَّى لهَا ذا لِبَدٍ عَثَمْثَمَا

رَحْبَ الْفرُوجِ مُسْبَطِرَّا أَدْهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015