الجيم (صفحة 56)

وقال: ثَغِمَتْ بأكل الوحش: ضريت بها.

قال الحارثي: الثَّعُوبُ: البئر.

والثَّرَدُ: تشقيق في الشفتين.

وقال: الثَّغِمُ: الضاري من الكلاب.

وقال: ثَرَّرْتُ للغرس، يثرُّ؛ وهي الحفرة التي تُحفر لغرس الكرم، يقال لها: الثُّرَّةُ.

وقال: الثُّفَّاءَة: شجيرة صغيرة، ولها حب يشبه السمسم الأحمر.

وقال: الثَّتُّ: صدع في الأرض، وهي الثُّتُوتُ.

وقال: جماعة البقر: ثِيَرَةٌ.

وقال: المُثَجَّر: ذو أنابيب؛ قال أبو زبيد الطائي:

كأَنَّ اهِتزامَ الرَّعْد خالَط جَوَفَهُ ... إِذا حَنَّ فيه الخَيْزُرانُ المُثَجَّرُ

وقال: الأسدي: هي الثَّنِيَّةُ، والرَّباعيةُ، والناب، ثم العارض، وهو الضَّاحك؛ قال:

به الظَّلْمُ مُسْوَدُّ المَغَارِس لو بَدَتْ ... عَوَارِضُ منه للصِّقَالِ اسْتَبَلَّتِ

وقال أَثَلَّ فلان ثَلَلَ فلان؛ أي: أهلكه.

وقال:

مَثالبُ ما تَدْرِي لها قد عَلِمْتها ... وَلَيسَ العَمِى منها كَمن هو خَابِرُ

وقال: الثَّكَمُ: الطريق؛ وقال:

ومالي منها غَيْرَ أَنِّي عَهِدْتُها ... على ثَكَمٍ منها أَوَانِسُ وُضَّحُ

وقال:

تُثِيب إِثابةَ اليَعْفُور لمَّا ... تناول رَبَّها الشُّعثُ الشِّحاحُ

تُثِيب: تعدو.

وقال أبو السمح: ثَمَغَ رأسه بالزبد، وبالرغوة، يَثْمَغُ؛ أي: بلَّه؛ يقال: رُغْوةٌ، ورِغْوةٌ.

وقال العبسي: المَثابَةُ: حيث يقوم الساقي من البئر؛ قال:

إِن كان جِذْعاً أَو صَفاةَ مُثَاوِبِ

وقال: الثَّوْلاءُ، من الغنم: التي لا تلحق إلا ما أُلْحِقت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015