وقال: ثَغِمَتْ بأكل الوحش: ضريت بها.
قال الحارثي: الثَّعُوبُ: البئر.
والثَّرَدُ: تشقيق في الشفتين.
وقال: الثَّغِمُ: الضاري من الكلاب.
وقال: ثَرَّرْتُ للغرس، يثرُّ؛ وهي الحفرة التي تُحفر لغرس الكرم، يقال لها: الثُّرَّةُ.
وقال: الثُّفَّاءَة: شجيرة صغيرة، ولها حب يشبه السمسم الأحمر.
وقال: الثَّتُّ: صدع في الأرض، وهي الثُّتُوتُ.
وقال: جماعة البقر: ثِيَرَةٌ.
وقال: المُثَجَّر: ذو أنابيب؛ قال أبو زبيد الطائي:
كأَنَّ اهِتزامَ الرَّعْد خالَط جَوَفَهُ ... إِذا حَنَّ فيه الخَيْزُرانُ المُثَجَّرُ
وقال: الأسدي: هي الثَّنِيَّةُ، والرَّباعيةُ، والناب، ثم العارض، وهو الضَّاحك؛ قال:
به الظَّلْمُ مُسْوَدُّ المَغَارِس لو بَدَتْ ... عَوَارِضُ منه للصِّقَالِ اسْتَبَلَّتِ
وقال أَثَلَّ فلان ثَلَلَ فلان؛ أي: أهلكه.
وقال:
مَثالبُ ما تَدْرِي لها قد عَلِمْتها ... وَلَيسَ العَمِى منها كَمن هو خَابِرُ
وقال: الثَّكَمُ: الطريق؛ وقال:
ومالي منها غَيْرَ أَنِّي عَهِدْتُها ... على ثَكَمٍ منها أَوَانِسُ وُضَّحُ
وقال:
تُثِيب إِثابةَ اليَعْفُور لمَّا ... تناول رَبَّها الشُّعثُ الشِّحاحُ
تُثِيب: تعدو.
وقال أبو السمح: ثَمَغَ رأسه بالزبد، وبالرغوة، يَثْمَغُ؛ أي: بلَّه؛ يقال: رُغْوةٌ، ورِغْوةٌ.
وقال العبسي: المَثابَةُ: حيث يقوم الساقي من البئر؛ قال:
إِن كان جِذْعاً أَو صَفاةَ مُثَاوِبِ
وقال: الثَّوْلاءُ، من الغنم: التي لا تلحق إلا ما أُلْحِقت.