الجيم (صفحة 544)

وقال العذري: رمى بالعربون: إذا سلح.

وقال: بئس ما يعبكها، أي يرعاها.

وقال: العقاب: عقاب البئر، أي يطوي جانب منها ويترك جانب، والمطوي العقاب.

يقال: اسقوا على عقابها.

وقال النهمي: العرمض: الصغار من كل الشجر الذي لا يعظم أبداً.

وقوله: عنته الزقاق من العنية. يقال: عن البول، أي دعه حتى يخثر.

وعرس بهذا المكان: إذا لزمه.

وقال: فلان يعشو بالليل.

وقال الخزاعي: العضيد من الدَّوم: ما كان حذو الإنسان. وهو من النخل، وهي العضدان. وقال: ثمر الدومة: الفرص ما دام أحمر، فإذا احلولى فهو الفضيخ، فإذا يبس فهو البهش، والحصرم قشره الأعلى وهو القرف، والذي يؤكل منه الحتيُّ وهو الجلاف، والجلدة اليابسة عكاة، ونواته: الملج وجماعه الملجة. والمئبرة: أول ما تنبت الدومة.

والعذيمة من النخل: التي تحمل ولا يكون لحملها نوى.

وقال: أعزر بالمتاع، أي أفسد وأعرزت الأرضة بثوبك: إذا أفسدته. وقال كثير:

أَلْفَتْ بَنِي ضَمْرة بالخَوىِّ

ما شِئْتَ من جَماعَة وزِىِّ

فأَعْرَزتْ بالشَّيخ والصَّبِيِّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015