وقال العذري: عجست القوس فأصبتها كزَّة أو لينة. وهو أن ينبض عنها، يعجس.
وقال عبره: قرنه.
وقال: عدس يعدس، أي خدم. وقال:
سَيَعْدسُ عِنْدِي مُسْتَهاناً ويَنْتَهِي ... إِلى والدِ منهُ أَدَنََّّ لَئِيم
العَدْسُ: الخدمة.
وقال: اعتثم الكلام: إذا فصله وليس بحقٍّ.
وقال: قد ثار عكوبهم، وهو الصَّخب والقتال.
وقال العذري: تزوج رجل من عذرة، وكانت أُمه سندية، أحد بني مدلج امرأة من طيئ ثم أحد بني ثعل ثم أحد بني موقع، يقال لها أُم عثمان، فندموا حين قال لهم الناس إنه هجين فقال قتب بن نظام المدلجي:
تَبَشَّرِي أُمَّ عُثْمَانٍ بِتِلْتِلَة ... والخَوْدُ قَدْ مُلِكَتْ ما حَنَّت النِّيبُ
نَدِمْتُم بَعْدَما أَنْ جِئْتُمُ سَفَهاً ... وقد تُوُثِّقَ عَقْدٌ فِيه تَأْرِيبُ
أَبَيْنَما نَحْنُ نَرْجُو أَنْ نُصَبِّحَكُمإِذْ ثارَ مِنْكُم بنِْفِ اللَّيْلِ عَكُّوبُ
فدفعوها إليه.
وقال: إذا مررت على رجل ولم تقف قلت: إني على تعاد أن أكلمك وأربع عليك، وعلى عدواء، وهو الشغل.
وقال: العُّس من الإبل: الفحل الذي يبصر ضبعتها ولا يظلمها، فإذا كان ظلاما فهو الذي يبسرها. وأنشد:
تَأَوِي إِلى أَجْراسِ قَرْمٍ زَمْزامْ
جافِي المِلاطَيْنِ شَدِيدِ الإِرْزام