وقال العذري، والوادعي: التِّلْمُ: خط الحرث؛ والعنفة: ما بين الخطين، والسحل: الخطُّ، بلغة أهل نجران، وهي السُّحول.
وقال: قد بقلت أرض بني فلان، أول ما ينبت الزرع، تبقل بقولاً؛ وأطلعت، فهو على ورقتين وعلى ثلاث؛ فإذا كان على أربع، فقد ساوى بالعنفة؛ فإذا شخص من العنفة، فقد عَصَّرَ، إذا خنَّق سنبله؛ فإذا خرج سنبله، فقد مرح يمرح؛ فإذا كان فيه مثل الماء، فقد ألحم؛ فإذا أفرك، فقد أضعف، وهو الضعيف؛ فإذا غلظت الحبة وامتلأت، فقد أنضح؛ فإذا ابيضَّ ويبست الحبة، فقد أَصْرب.
والسَّفاةُ: المُرقةُ؛ وقال: السَّفا: تبنة الحبة.
وقالا: الدَّعَةُ: تبن الطَّهف؛ والطهف: شجر دقيق، وبذره صغار حمر يُتَّخذ منه خبز كأنه خبز الأرزِّ.
وقال: التَّخُّ: الكُسْبُ.
وقال: المِكَمٌّ: الشَّوفُ الذي يسوُّون به الأرض بعد الحرث.
وقال الوداعي: الرُّوبةُ: المشارة، وهي الرِّئابُ؛ وقال العذري: القصبات؛ وقال: ما بينهما عرمٌ؛ واهل نجران يسمون حجاز ما بينهما: فَجِيراً.
وقال: المَأْجلُ: محبس الماء، يُحبس حتى يمتلئ ثم يُسرَّح، فيُسقى به.
والعيانة: شيء يُحفر في الصَّفا يُمسكُ الماء.