وقال: ظلع بنو فلان عن هذه الحمالة، وعن هذا الأمر، أي عجزوا.
وقال: الظؤور من الإبل: المظائر، وهما ظئران على حوار واحد.
وقال: الريشة يقذُّ منها جنباها، فواحد يُسمى الظُّهران، والآخر يُسمى البطنان. واللؤام: اتفاق وجوه الريش.
واللَّغب: أن تُخالف قذَّةٌ وجوه القذَّتين. قال:
كما ارْتاشَ رَامِي السَّوءِ بالقُذَذِ اللَّغْبِ
وقال: أجود الريش النظائر، وهو قذَّة من ريشة، وقذة من أخرى وقذة من أُخرى.
الظهرة: نضد المرأة الذي تضع عليه الثياب. وقال:
يُخْطِطْنَ فِيها ثُمَّ يَرْفَعْنَ فَضْلَها ... عَلَى ظَهَراتٍ فَوْقُهُنَّ صُقُوبُ
وقال: الظَّعينة: الهودج، وهو العريش.
وقال: شددت أظماء إبلك هذه وغنمك: إذا أطلت أظماءها. قال خفاف:
مَتَى أَشْدُدْك ظِمْئا ثُمَّ تَشْرَبْ ... عَلَى عَجَلٍ يِرَنْقٍ غَيْرِ صافِ
وقال الهمداني: الأُظفور: الدقيق الذي يلتوي على القضيب من الكرم، وهو السارع، القضيب بلغتهم.
وقال الحاثي: ظالع الكلاب: الذي يتبع الكلبة.