وقال:
ومَجْدُولةٍ جَدْلَ العِنَانِ اجْتَبَيْتُها ... ببَيْدَاءَ يَعْيَا بالفَلاةِ دَليلُها
وقال:
وخَشْناءَ مِن مالِ الفَتى إِنْ أَراحَها ... أَضَاعَ ونَرْجُو نَفْعَها حين تُعْزِبُ
وحاملةٍ لا تُكْمِل الدَّهَرَ حَمْلَها ... تَموتُ ويحيا حمْلُها حين تُعْطِبُ
وسُود جِعَادٍ يَأْكلُ الناسُ نَحْضَها ... حَرامٌ عليهم دَرُّها حين تُحْلَب
وقال أبو زياد: أترزت حبلها؛ أي: فتلته فتلاً شديداً، وفي الجرم والطلق، وأتزرت عجينها.
وترز: مات.
وقال أبو المستورد: إنه لذو نهيةٍ.
وقال: قد تَرَّتِ الناقة، تتر تروراً، وهو أن يقطع لبنها.
وقال العماني: التَّيَّارُ: الموج الذي ينضح بالماء؛ يقال: تنفَّسَ؛ والموج الذي لا يتنفس، وهو الأعجم.
وقال الأسعدي: المتمهل: القائم.
وقال: فلان متبَّرُ؛ إذا كان خاسراً.
وقال: زرعنا في تقن أرض طيبة، وتِقْنِ أرض خبيثة، وهي الأتقان.
وقال: التِّحْلِئُ: قشارة الأديم التي على ظهره؛ وقال: لا ينفع الدبغ على التحلئ.
وقال: أتبر فلان عن هذا الأمر، إذا انتهى.
وقال: حملت على بعيرك حتى تممته؛ أي: كسرته.
وقال: قطع منها عرقاً تيَّاراً؛ أي: سريع الجرية: وعرق تيار، تَرَّيَتِرُّ، إذا رمى بدمه، وهو من الماء.