الجيم (صفحة 46)

باب التاء

تقول: أََتلَيْتُه ذمَّةً؛ وقال الراعي:

سارَتْ وأَتْلَتْها رُفَيَدةُ ذِمَّةً ... تَسِيرُ بها بين الأَقاعِس فالرَّمْلِ

وقال:

ولا عَقَدت ليَ القَينُ بنُ جَسْر ... ولا اسَتَتْلَيْتُ من كَلْبٍ حِبالاَ

وقال: إذا هبطوا الحجاز أتهموه؛ أي: استوخموه؛ وطعام فيه تَهَمَةٌ، وتَمَهَةٌ، وذلك في طعمه وريحه؛ وهو طعام تهم، وتمه.

وقال العقيلي: تبن في هذا الشيء؛ أي: فطن، يتبن تبانة.

وقال تماتهوا، إذا بعدوا.

أتبعته، وذاك أن تطلبه بعد ما يفوتك تبعته: أن تكون معه.

وقال: هو تِجَاهٌ، وتُجاهٌ.

وقال: تاز القدح، إذا رميت به فأصاب الرمية فاهتزَّ فيها، تاز تيزاناً؛ قال:

فَخَيَّرْتُه بين الرُّجوع ومُرْهَفٍ ... يَتِيزُ به قِدْحٌ من النَّبْعِ عَنْدَلُ

وقال العذري: التَّبِنُ: الذي يعبث بيده بكل شيء.

وقال: لقد غفوا في تلة من عيشهم: في حالٍ؛ قال النصري:

ولَقد غَنِينا تِلَّةً من عَيْشِنَا ... بِحضناتِمٍ مَخْتُومةٍ وزِقَاقِ

قوله: تلَّة؛ أي: في حال.

وقال: التَّرَبُوتُ، من الإبل: الذلول بين الذِّلَّةِ؛ والناقة تربوت.

وقال: تئقت إليه، وتقت إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015