وقال العذري: الصَّوْر من النخل: الذكر، وهي الصِّيران.
والصمحمح: المحلوق الرأس.
قال:
صَمَحْمَحٌ قد لاحَهُ الْهَواجِرُ
وقال: يصبغ وينبغ.
وقال الأكوعي: المطح: الصحراء ليس بها رعي.
وقال: الأصكُّ: الذي تصطك ركبتاه. قال:
أَصَكَّ نَغْضاً لايَنِي مُسْتَهْدَجا
وقال: صاب سقاءك إذا كان في أسفله شيءٌ، أي صبه، وهو قول الشماخ:
لَقَوْمٌ تَصابَبْت المَعِيشَةَ بَيْنَهُم ... أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْ عِفاءٍ تَغَيَّرا
ولاقَتْ بصَحْراء البَسِيطَة ساطِعاً ... من الصُبْحِ لمّا صاحَ بالَّليْلِ نَفَّرا
قال: يقول: إن الصبح إذا أقبل صاح ويسمع صوته كل شيء إلا الإنس.
قال: ورأينا الطير التهائم تفعل شيئاً يصدِّق هذا عندنا.