الجيم (صفحة 435)

وقال العذري: الصَّوْر من النخل: الذكر، وهي الصِّيران.

والصمحمح: المحلوق الرأس.

قال:

صَمَحْمَحٌ قد لاحَهُ الْهَواجِرُ

وقال: يصبغ وينبغ.

وقال الأكوعي: المطح: الصحراء ليس بها رعي.

وقال: الأصكُّ: الذي تصطك ركبتاه. قال:

أَصَكَّ نَغْضاً لايَنِي مُسْتَهْدَجا

وقال: صاب سقاءك إذا كان في أسفله شيءٌ، أي صبه، وهو قول الشماخ:

لَقَوْمٌ تَصابَبْت المَعِيشَةَ بَيْنَهُم ... أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْ عِفاءٍ تَغَيَّرا

ولاقَتْ بصَحْراء البَسِيطَة ساطِعاً ... من الصُبْحِ لمّا صاحَ بالَّليْلِ نَفَّرا

قال: يقول: إن الصبح إذا أقبل صاح ويسمع صوته كل شيء إلا الإنس.

قال: ورأينا الطير التهائم تفعل شيئاً يصدِّق هذا عندنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015