والصَّرية: المجمعة الصغيرة المدهمرة وهي المكتلة الحمراء.
وقال: صلقته الشمس تصلقه.
وصمخته تصمخه.
وصلقت الإبل العضاه: إذا أكاته أكلاً شديداً، تصلق.
وقال السعدي: هذه أرض صوامُ، أي يابسة ليس بها ماء أبداً.
والمصافح من الرجال: الذي لا يترك أمة ولا غيرها إِلاَّ زنى بها، وهو العابر.
وقال صفحت له فلانة، أي عرضت له.
وقال:
أَطَعْتُ رَبِّي وَعَصَيْتُ الشَّيْطَانْ
وكَانَ شيْطَاناً خَبِيثاً أَغْوانْ
زِينَةُ وَشْيٍ والنِّسَاءُ صَيْدَانْ
والصيدان: الذي يكون في البرام.
وأخبث الصيدان أبيض وأزرق، فإن كان أصفر ناصع الصفرة فهو جيد، أو أحمر فهو جيد، ويقال: احمر قاتم.
قال: والصِّنوان من النخل بلغة أهل اليمامة: الذي قد يبس وفيه حياة، ولا يحمل، وهو الصاوي، والواحدة صنوانة.