الجيم (صفحة 414)

وقال: شرى الجمل في سيره: إذا كان سريع المشي، يشري شرى.

وقال الطائي: أخذ شوره، أي زينته وأنشد:

لِتَسْقِيَ مُغْبَراًّ كَسَتْه عِمامَةً ... خِطاءُ شَكِيرٍ ظَلَّ بالشَّمْسِ يَصطَلِي

وقال الغنوي: قوله أشارير نلح: يشرون الملح على الثياب لتاكل منه الإبل والخيل، والواحدة إشرارة. وإشرارة من أقط.

وقال الشَّطبة: التي ليست بطويلة ولا عظيمة كأن فيها لطافة.

وقال: قد تشيم فلانا الثُّكل: إذا نزل الثُّكل.

وقال أبو السمح: تشنع فلان للسفر، أي تهيأ له.

وقال: شحا الفرس فاه يشحاه شحواً: إذا فتح فاه.

وقال: كلب تسمي الرُّفصة شزبة، وهي النوائب بينهم.

ويقال: شملهم الأمر.

وقال أبو زياد: تقول للجبل الطويل إنه لمشيَّد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015