وقال: شرى الجمل في سيره: إذا كان سريع المشي، يشري شرى.
وقال الطائي: أخذ شوره، أي زينته وأنشد:
لِتَسْقِيَ مُغْبَراًّ كَسَتْه عِمامَةً ... خِطاءُ شَكِيرٍ ظَلَّ بالشَّمْسِ يَصطَلِي
وقال الغنوي: قوله أشارير نلح: يشرون الملح على الثياب لتاكل منه الإبل والخيل، والواحدة إشرارة. وإشرارة من أقط.
وقال الشَّطبة: التي ليست بطويلة ولا عظيمة كأن فيها لطافة.
وقال: قد تشيم فلانا الثُّكل: إذا نزل الثُّكل.
وقال أبو السمح: تشنع فلان للسفر، أي تهيأ له.
وقال: شحا الفرس فاه يشحاه شحواً: إذا فتح فاه.
وقال: كلب تسمي الرُّفصة شزبة، وهي النوائب بينهم.
ويقال: شملهم الأمر.
وقال أبو زياد: تقول للجبل الطويل إنه لمشيَّد.