الجيم (صفحة 413)

وقال: بات الليلة مشازاً: وجعاً. أي لا يستقر، أشأزه الجرح والمرض.

وقال: الشَّكس: قبل الهلال بيوم أو يومين، وهو المحاق. وقال:

أَوْرَدَ عَمْروٌ وخُوَيْتٌ أَمْسِ

يَوْمَ الثُّلاثاءِ بِيَوْم شَكْسِ

وقال الكلبي: يشيكون منها، يعني الشوكة.

وقال: شاظت في يدي من قناتك شظيَّة، تشيظ.

وقال: الشَّرع من الإشراع، قاله الأسعدي: أوردها شرعاً، وسقوهم بغير سناوة.

وقال: تشرعوا إبلهم في حياض الناس.

وقال أبو الغمر: هذا نصل مشرشر: إذا جُعل في حده فرض مثل فرض المئشار.

وقال: نحن على شرك الطريق، وهي الطرق الصغار عن يمين الطريق وعن يساره، والواحدة شركة.

والشَّكُّ: صُديع صير في العظم، فإذا عُنف به تتامَّ كسره.

وقال الأكوعي: أشريت حوضك، أي ملأته. وأشريت جفنتك. وقال:

نَكُبُّ العِشارَ لأَذْقانِها ... فنُشْرِي الجِفانَ ونَقْري النَّزيلاَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015