وقال: بخس ماله؛ أي: نقصه؛ وأنشد:
يُلْحِى وَيُبْقِى مالَه المَبْخُوسا
وقال الشيباني: البَراغِيلُ: ما كان من الآبار قريباً من الريف، وهي المزالف؛ قال الأخطل:
يَقسِم أَمْراً أَبَطْنَ الغِيلِ يُورِدُها ... أَم بَطْنَ عَانَةَ إِذ نَشْفَ البَرَاغِيلُ
وقال الكلابي: الأَبْغَثُ، يكون في الحَرَّةِ، وهو حجارة في رملٍ.
وقال: بششت به، من البشاشة.
وقال: قد أَبْدَرَ القمرُ، إذا صار بدراً؛ وأنشدني الفزاري:
جَرَتْ يومَ جِئْنَا عَوْهجٌ لاجَهَاضَةٌ ... ولا خَلَقٌ المَحاجرُ عانِسُ
وأنشدني الكلابي:
إِنِّي وَسَعداً مُرْوِيانِ ذَوْدَنا
إِمَّا بأَشياعٍ وإِمّا وَحْدَنا
وقال: البكور؛ من الإبل: التي تسرح في المرعى أول الإبل بكرة.
وقال: الباضعة من الشجاج: التي تبضع اللحم.
وقال: قد تَبَزَّل السِّقاء؛ إذا تشقق؛ ويقال فيه: بَزْلٌ، وبُزُولٌ؛ وَهَزْمٌ وهُزُومٌ؛ وَشَنَّةٌ مُتَهَزِّمَة، وَهَزِيمٌ.
وقال: حلبوا بركة إبلهم؛ وبركتها: أن يحلبوها في مبركها حين تصبح.
وقال ذو الرمة:
كَأَنَّ بَقَايَا حَائِل في مُناخِها ... كُساراتُ جَزْعٍ أو بُيوضُ يَمامِ
حائل: بعر حائل.
وقال قد أَبَنَّتْ دار بني فلان من البعر والسرقين؛ وهي البَنَّةُ.
وقال: ابتليت في هذا الأمر جهداً؛ أي: أبليت.