الجيم (صفحة 32)

وقال: بخس ماله؛ أي: نقصه؛ وأنشد:

يُلْحِى وَيُبْقِى مالَه المَبْخُوسا

وقال الشيباني: البَراغِيلُ: ما كان من الآبار قريباً من الريف، وهي المزالف؛ قال الأخطل:

يَقسِم أَمْراً أَبَطْنَ الغِيلِ يُورِدُها ... أَم بَطْنَ عَانَةَ إِذ نَشْفَ البَرَاغِيلُ

وقال الكلابي: الأَبْغَثُ، يكون في الحَرَّةِ، وهو حجارة في رملٍ.

وقال: بششت به، من البشاشة.

وقال: قد أَبْدَرَ القمرُ، إذا صار بدراً؛ وأنشدني الفزاري:

جَرَتْ يومَ جِئْنَا عَوْهجٌ لاجَهَاضَةٌ ... ولا خَلَقٌ المَحاجرُ عانِسُ

وأنشدني الكلابي:

إِنِّي وَسَعداً مُرْوِيانِ ذَوْدَنا

إِمَّا بأَشياعٍ وإِمّا وَحْدَنا

وقال: البكور؛ من الإبل: التي تسرح في المرعى أول الإبل بكرة.

وقال: الباضعة من الشجاج: التي تبضع اللحم.

وقال: قد تَبَزَّل السِّقاء؛ إذا تشقق؛ ويقال فيه: بَزْلٌ، وبُزُولٌ؛ وَهَزْمٌ وهُزُومٌ؛ وَشَنَّةٌ مُتَهَزِّمَة، وَهَزِيمٌ.

وقال: حلبوا بركة إبلهم؛ وبركتها: أن يحلبوها في مبركها حين تصبح.

وقال ذو الرمة:

كَأَنَّ بَقَايَا حَائِل في مُناخِها ... كُساراتُ جَزْعٍ أو بُيوضُ يَمامِ

حائل: بعر حائل.

وقال قد أَبَنَّتْ دار بني فلان من البعر والسرقين؛ وهي البَنَّةُ.

وقال: ابتليت في هذا الأمر جهداً؛ أي: أبليت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015