الجيم (صفحة 315)

الإزهاف: العجب، تقول أزهفت فلانة إلى فلان: أعجبته. قال الحطيئة:

بِما أَزْهَفتْ يوْمَ اللَّقاءِ وضَرَّتِِ

والازدلام: الاستئصال، يقال: ازدلم أنفه.

وقال الوالبي: قد زنموا إلى هذا الخصم: إذا بعثوه ليخاصمه، وهو الزَّنيم. قال ابن الزبير:

ولَيْسَ بدَهْرِي فِتْنَةٌ غَيْرَ أَنَّنِي ... أُكِلتُ ومُلِّكْتُ العُتُلَّ المُزَنَّما

وقال: ازدلمنا عامنا هذا، أي استؤصلنا.

وقال الزَّلفة: الأرض الغليظة.

قال: إنهم ليضربون على أرض زلفةٍ، أي غليظة. قال:

مَقَطُّ الكُرِينَ عَلَى مَكْنُوسَةٍ زَلَفٍ ... في ظَهرِ حَنَّانَةِ النِّيرَيْنِ مِعْوالِ

وقال الطائي: إن الدهر لذو زوآت، أي ذو انقلاب. وتقول: زاءَ به الدهر زوءة، وهو مثل سؤت ونؤت.

وقال: الزَّخّاء: الأرض اللينة وهي الرَّخَّاء.

وقال: الزَّلفة: المستوى من الجبل الدَّمث، وهي الحسنة، وهي الشنظاة وهي الشنظرة والشمراخ، والصندعة.

وقال الكلبي: إنه لمزلم الجسم: إذا كان قصيراً صغيراً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015