وقال العذري:
قد شَفَّنِي وأَنت في التَّبَيُّض
التبيض: السمن، وإن كانت سوداء.
وقال العذري: بخعتني خبرك، إذا صدقه وأخبره بثَّةَ نفسه.
وقال: بشار فلان مسك، إذا كان طيِّباً؛ أو جيفة، إذا كان منتناً.
وقال أبو المستورد: كل مَفْصلٍ بدأة.
وقال: البِرْكُ: جبل بين حليٍ وضنكان؛ وهو قوله:
وأَنتِ التي كَلَّفْتني البِرْكَ شاتيا
وقال سعيد بن حيَّاش، لبني زيان:
يَالزَبَانٍ يا أَبا السَّوْءَات
يا أَلأَم الأَحياءِ والأَمْواتِ
إِنَّ النُّجوم ارْتَفَعَتْ هَيْهاتِ
على زَبَانٍ كُنَّ عالياتِ
وقال سعيد أيضا:
يا آل دِمْيٍ وحِمَارٍ نَهَّاقْ
هَلُمَّ ما جَمَّعْتُمُ من أَرْبَاقْ
وَشَيْخ سَوْءٍ بالمَعيزِ نعَّاقْ
هَلُمَّ فادْنُوا للِّواءِ الْخَفَّاقْ
شَيخ صِدْقٍ بالمِئينَ مِعْنَاقْ
شَيخِ حَمالاتٍ وشَيخِ إِطْلاقْ
وقال العماني: هذا رجل بَوْرٌ؛ أي: لا خير فيه.
وقال: أَبْهَلَ سخلة مع أُمهاته، إذا خلاَّه معها.
وقال: إنه ليطلبه ببئسة؛ أي: بجرم وذحل.
وقال الأسعدي: أبرح فلان رجلاً، إذا فضَّله، وأبرحت ماءً، وأبرحت ناقةً، وكل شيء تفضِّله.
وقال: البلاط: الجلد؛ يقال: إن فلانا لحسن البلاط، وإن فلانة لحسنة البلاط، إذا جُرِّدت.
وقال: ألقى ثيابه فبهصل ما عليه: قشره إذا عرَّى.
قال: تركت مالهم بجداً، إذا أهملوا في الرعي، حين يبقل الناس.