الجيم (صفحة 30)

وقال العذري:

قد شَفَّنِي وأَنت في التَّبَيُّض

التبيض: السمن، وإن كانت سوداء.

وقال العذري: بخعتني خبرك، إذا صدقه وأخبره بثَّةَ نفسه.

وقال: بشار فلان مسك، إذا كان طيِّباً؛ أو جيفة، إذا كان منتناً.

وقال أبو المستورد: كل مَفْصلٍ بدأة.

وقال: البِرْكُ: جبل بين حليٍ وضنكان؛ وهو قوله:

وأَنتِ التي كَلَّفْتني البِرْكَ شاتيا

وقال سعيد بن حيَّاش، لبني زيان:

يَالزَبَانٍ يا أَبا السَّوْءَات

يا أَلأَم الأَحياءِ والأَمْواتِ

إِنَّ النُّجوم ارْتَفَعَتْ هَيْهاتِ

على زَبَانٍ كُنَّ عالياتِ

وقال سعيد أيضا:

يا آل دِمْيٍ وحِمَارٍ نَهَّاقْ

هَلُمَّ ما جَمَّعْتُمُ من أَرْبَاقْ

وَشَيْخ سَوْءٍ بالمَعيزِ نعَّاقْ

هَلُمَّ فادْنُوا للِّواءِ الْخَفَّاقْ

شَيخ صِدْقٍ بالمِئينَ مِعْنَاقْ

شَيخِ حَمالاتٍ وشَيخِ إِطْلاقْ

وقال العماني: هذا رجل بَوْرٌ؛ أي: لا خير فيه.

وقال: أَبْهَلَ سخلة مع أُمهاته، إذا خلاَّه معها.

وقال: إنه ليطلبه ببئسة؛ أي: بجرم وذحل.

وقال الأسعدي: أبرح فلان رجلاً، إذا فضَّله، وأبرحت ماءً، وأبرحت ناقةً، وكل شيء تفضِّله.

وقال: البلاط: الجلد؛ يقال: إن فلانا لحسن البلاط، وإن فلانة لحسنة البلاط، إذا جُرِّدت.

وقال: ألقى ثيابه فبهصل ما عليه: قشره إذا عرَّى.

قال: تركت مالهم بجداً، إذا أهملوا في الرعي، حين يبقل الناس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015