والأرواق: النواحي؛ قال لبيد:
أَوْ عازِبُ جاءَتْ عَلَى أَرْواقِهِ ... خَلْقاءُ عامِلَةٌ ورَكْضُ نُجومِ
مَرَتِ الجَنُوبُ لَهُ الغَمامَ بِوابِلٍ ... ومُجَلْجَلٍ قَرِدِ الرَّبابِ مُدِيمِ
وقال أيضا في الرداح:
وعامر الكَتِيبَةِ الرَّداحِ
خَلْخَالُها أَبْيَضُ كالمِصْباحِ
والراجع من الإبل: التي إذا لقحت أخلفت، قيل قد رجعت. وهي من الخيل التقويض.
وقال تأبط شراًّ في الأرواق:
نَجَوْتُ مِنْهُ نَجائِي مِنْ بَجِيلَةَ إِذْأَرْسَلْتُ لَيْلَةَ خَبْتِ الرَّهْطِ أَرْواقِي
الإربة: الهمة. قال تأبط:
وصاحِبٍ لا تَنامُ الدَّهْرَ إرْبَتُه ... إذا ابْتَنَى الهَدَفُ القِنُّ المَعازيب
والمربع: صاحب الحُمَّى الربع قال المتنخل:
مِنَ المُرْبَعِينَ ومِنْ آزِل ... إذا جَنَّهُ اللَّيْلُ كالناحِطِ
وقال الفضل في الارثعنان:
باتَ يُقاسِي مُرْثَعِنًّا وابلا
إذا الغُضُونُ أَذْرَتِ النَّواصِلاَ
وقال أيضا في الإركاح:
يَأَوِى إلى ذِي عُذَرٍ شَناح