وقال لبيد في الرجل، وهي شعاب تسيل إلى الرياض، واحدها رجلة:
يَلْمُجُ البارِضَ لَمْجاً فِي النَّدَى ... مِنْ مَرابِيعِ رِياض ورِجلْ
وقال أيضا في الرجيع، وهو العرق شبه بالقطران:
كَساهُنَّ الهواجِر كُلَّ يوْم ... رَجيعًا بالمَغابِنِ كالعَصِيمِ
وقال في الرَّصد:
يَعْفُو على الجَهْدِ والسُّوالِ كَما ... أُنْزلَ صَوبُ الرَّبيع ذِي الرَّصد
والرِّهامُ: المطر الضعيف، والواحدة رهمة قال لبيد:
رُزقَتْ مَرابِيعَ النُّجومِ وصابَها ... ودْقُ الرَّواعِدِ جَوْدُها ورهامُها
وقال أيضا في الإرزام، وهو الصوت:
مِنْ كُلِّ ساريَة وغادٍ مُدْجِن ... وعشِيُة مُتَجاوِب إِرْزامُها
وقال أيضا في الرِّضام، وهي دون الهضبة:
حُفِزَتْ وزايَلَها السَّرابُ كَأنَّها ... أَجْزاعُ بِيشَةَ أَثْلُها ورِضامُها
والآرام: الأعلام، الواحد إرم، قال لبيد:
بِاحِزَّةِ الثَّلَبُوت بَرْيَأْ فَوْقَها ... قَفْرَ المَراقِب خوْفها آرامُها
والرَّفَّاف: الأبيض اللماع يرفُّ. قال معن:
وأَشْنَبَ رَفّاف الثَّنايا لَهُ ظَلْمُ