الجيم (صفحة 287)

وقال لبيد في الرجل، وهي شعاب تسيل إلى الرياض، واحدها رجلة:

يَلْمُجُ البارِضَ لَمْجاً فِي النَّدَى ... مِنْ مَرابِيعِ رِياض ورِجلْ

وقال أيضا في الرجيع، وهو العرق شبه بالقطران:

كَساهُنَّ الهواجِر كُلَّ يوْم ... رَجيعًا بالمَغابِنِ كالعَصِيمِ

وقال في الرَّصد:

يَعْفُو على الجَهْدِ والسُّوالِ كَما ... أُنْزلَ صَوبُ الرَّبيع ذِي الرَّصد

والرِّهامُ: المطر الضعيف، والواحدة رهمة قال لبيد:

رُزقَتْ مَرابِيعَ النُّجومِ وصابَها ... ودْقُ الرَّواعِدِ جَوْدُها ورهامُها

وقال أيضا في الإرزام، وهو الصوت:

مِنْ كُلِّ ساريَة وغادٍ مُدْجِن ... وعشِيُة مُتَجاوِب إِرْزامُها

وقال أيضا في الرِّضام، وهي دون الهضبة:

حُفِزَتْ وزايَلَها السَّرابُ كَأنَّها ... أَجْزاعُ بِيشَةَ أَثْلُها ورِضامُها

والآرام: الأعلام، الواحد إرم، قال لبيد:

بِاحِزَّةِ الثَّلَبُوت بَرْيَأْ فَوْقَها ... قَفْرَ المَراقِب خوْفها آرامُها

والرَّفَّاف: الأبيض اللماع يرفُّ. قال معن:

وأَشْنَبَ رَفّاف الثَّنايا لَهُ ظَلْمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015