وقال أيضا في الإرتاج:
مُرْتِجاتٌ عَلَى دَعامِيصَ غَرْقَى ... شُمُسٌ قَدْ جزمن عنه الحُجُورا
وقال أيضا في الركوض، أي القوس:
شَرِقاتٍ بالسُّمِّ مِنْ صُلَّبِيٍّ ... ورَكُوضًا مِنَ السَّراءِ طَحُورا
وقال زهير في الرجاجة:
حَتَّى تَكَشَّفَ عَنْهُ واسْتَبانَ لَها ... مِثْلَ الرَّجاجَةِ لا طَرْقٌ ولا رَنَقُ
وقال عليُّ بن وهب المزني في الإرهام:
أَدْماءُ تَتَّبِعُ الزِّمامَ كأَنَّها ... فَدْنٌ بِأَيلَةَ يَوْمَ دَجْنٍ مُرْهِمِ
والردهة: يجري الوادي فينقطع الماء ثم تبقى أماكن فيها ماء. قال زهير:
صَدْقٌ إِذا ما هُزَّ أُرْعِشَ مَتْنُه ... عَسَلانَ ذِئبِ الرَّدْهَةِ المُسْتَوْرِد
وقال أيضا في الترشيح:
كَعَوْفِ بنِ شَمّاس يُرَشِّحُ شِعْرَهُ ... إلَيَّ أَسِدِّي يا مَنِىَّ وأَسْجِحِي
والمرخاء: الرمح. قال زهير:
ما الطَّرْفُ أَسْرَعُ مِنْها حِينَ يَطْلُبُها ... قَيْدَ المَراخِي فَلا يَأْسٌ ولا طَمَع
وقال لبيد في الرشف، أي القليل:
جَوْنٍ تَرَبَّع فِي خَلاً وسَمائمِ ... رَشِفِ المَناهِلِ لَيْسَ بالمَظْلُومْ