والرَّوبعُ: خراج يخرج في ألية البعير ثم ينفقي.
والتريك: مطر قليل يصيب الأرض، يقال: أرض مرككة، أي أصابها شيء يسير من مطر لا ينبت شيئاً. وقال:
إنِّي إِذا أَعْرَضَ سَيْلٌ رِكّ
أَعْلُو الجَراثِيمَ بِسَيْر أَكّ
وقال ربوت في بني فلان. قال معن بن أوس المزني:
وأَصْبَحْتُ أَرْقِى الشَّانِئِينَ رُقاهُمُ ... لِيَرْبُوَ طِفْلٌ أَوْ لِيُجْبَرَ ظالِعُ
وقال كعب في الرَّجَمِ:
أَنا ابْنُ الَّذِي لَمْ يَخْزُنْي في حَياتِهِولَمْ أَخْزُهُ حَتَّى تَغَيَّبَ في الرَّجَمْ
وقال أيضا في الراملات:
ولا حِبٍ كحَصِيرِ الرامِلاتِ تَرَى ... مِنَ المَطِيِّ عَلَى حافاتِهِ جِيَفا
وقال أيضا في الرصاف:
فهُنَّ مِثْل قِداحِ النَّبْعِ تَابَعها ... بارٍ رَفِيقٌ ولمَّا يَكسُها رُصُفا
وقال أيضا في الإرز، وهو الشِّدَّة:
تَنَحَّى بِصَفْراءَ من نَبْعَة ... عَلَى الكَفِّ تَجْمَع إِرْزاً ولِينَا
وقال أيضا في الراد، وهو القوي:
لَعَمْرُكَ إِنِّي وابْنَ أُخْتِيَ بَيْهَسًا ... لرَادانِ بالظَّلْماءِ مُوتَسِيان