الرَّائرة: تكون في أسفل العضد، وفي الركبة أسفل من الداغصة، كهيئة الشحمة.
وقال أبو المسلم: الرِّئم؛ من الظباء: أغرُّ الوجه؛ والأنثى: رئمة.
وقال: يرثم: جبل بأرض بني سليم؛ قال:
لَعمري لقد قَلَّدْتَ رَهْطَك خزْيَةً ... تَلَفَّع مِنها يَرْثُمٌ وتَعَمَّمَا
وقال: رهقه، إذا أدركه؛ وقال: لا تُرهق دابتك دابتي.
وأنشد:
دَعوتُك المِّردَاف بذَات عرْقٍ ... وقد نَجِدَتْ وطمْؤُك ظْمءُ حُوت
وقال: الرحبي: ما بين الكركرة إلى ما يقابل المرفق منها؛ قال:
لها فَرَجٌ مُقابِل رُحْبَيَيْهَا ... كما اتَّخذت مَضاغَثها الذِّئابُ
وقال الكلبي: الرّجَّاد: الذي ينقل السنبل إلى البيدر؛ رجد يرجد رجاداً.
وقال الأسلمي: الرُّعثة: قبة من ذهب وفي أسفلها الربذة. والربذ: الكثير؛ والخرص: حلقة؛ والخوصة: لؤلؤةكبيرة. والفريد: المحدرج من ذهب صغار، والجمان أكبر من الفريد؛ وهو من الذهب.
ودعاه إليه الّلؤم والرضع.
وقال: الرضوعة؛ من الغنم: التي يرضعها، هذه رضوعتي.
وقال الأسلمي: سهم رعظ. إذا كان لين الرِّصاف.
وقال الكلبي: رئى، مثل: ... رى؛ وهو صاحبه الذي شاركه في رأيه.
ورجل رئىٌّ: جيد الرأي.
وقال الأسلمي: المرازم؛ الثابت المقيم لا يبرح، وهو الذي يرازم إلى العروة من الكلأ أو الطعام يجمعه؛ تقول: رازم إلى كذا وكذا، فما يريد أن يبرح.
وقال: الرضخ، يقال: ارتضخ بدلوك مع المرتضخين؛ وهو الذي يصيب ماءً قليلا.