الجيم (صفحة 255)

والاسترشاء: طمع السَّخلة في الرضاع وتحريكها زنبها؛ وطمع الإنسان أيضا.

والإرشاء: تقول: أرشوا فيه سلاحهم: أشرعوه فيه.

والمراشاة: المُصانعة والخداع.

وقال الكلبي:

أَلا لَيتني شاهدتُ بالسيف مَعْشَراً ... رَهَالهمُ ضَيْحُ الإِتَاوة والبُسْرُ

رها: كثر، يرهو.

رذية بينة الرَّذى.

وقال التميمي: نا بقي في سقائك. إلا روض؛ أي: قليل من اللبن.

وقال: المرسغ، والمخضم: الذي يوسع على عياله في النفقة.

وقال: الرَّائسة: رائسة الجدول حيث ينتهي. والتَّنهية: حيث ينصب الوادي فيجتمع الماء، ورائسة الوادي: مبتدؤه.

وقال: للمرأة؛ إذا كانت تُبغض زوجها، وهي ناشز: إنها لتقبل عليه بأربع وتُدبر بثمان؛ وذاك أنها تُبغضه أكثر مما تحبه.

وقال: أرفأنا إلى بغداد، فهمزها.

وقال: رثوته، وهو يريد: رثيته.

وقال: عضَّته حاجة، فخفض التاء.

وقال: تُكوى رحباه من النحاز، وهي التي يضيج عنها المرفق.

وقال: مرمَّعات الأخيار: التي لا يدرون ما هي.

وقال: الرِّكاس: أن تأخذ جوالقاً فتملأه ترابا، ثم تربط عليه خطام البعير، إذا كان صعباً؛ قضيباً؛ الليل كله ليذل؛ ركس تركس.

وقال: شربت بكأس رنوناة الغداة؛ أي: طيبة.

وقال: حفرت إلى الرسغ؛ وهو مفصل بين الساعد والكف، ثم إلى القلب، وهو موضع السوار، ثم أسلة الساعد. وهي مستدق الساعد؛ ثم إلى عظمة الساعد، وهي أغلظه، ثم إلى المرفق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015