قال منظور:
وقُلتَ على إِفَّانِ ذاك مَقَالةً ... نَماها لنا عَنك ابنُ خالِك طَهَبُ
الأَليلُ: الحنين؛ قال المرار:
دَنَوْنَ فكُلُّهنّ كذَاتِ بَوٍّ ... إِذا خَشِيتْ سَمِعتَ لها أَلِيلاَ
وقال المرار:
إِنِّي لوافرُ مَعْشرِي أَعراضَهم ... أَنَّي وهذا الأَنْفُ غَيرُ مُؤَبَّسِ
مؤبس: مُرغم، وتأبس: تغبَّر؛ قال صالح:
وداراً لها بالحنْو لم أَرَ مثلَها ... تَوَفَّتْ بها حِجَّةً لا تُؤَبَّسُ
قال المرار:
تَقلَّبْتُ هذا اللَّيلَ حتى تَهَوّرتْ ... إِناثُ النُّجوم كُلها وذُكورُها
إناث النُّجوم: صغارها؛ وذكورها: كبارها.
وقال أُطيط:
وَهَمٌّ تَعنَّانِي وأَنتِ أَجَلْتِه ... فَعنَّى النَّدامَى والغَرِيريّةَ الصُّهْبَا
أجلته: جنيته؛ وهو يأجل: يجني.
الألُّ: السرعة؛ قال منظور:
يُعْطِي أَساهِيكَ عَتِيقُ أَلِّ
كَشَقَذان القَفْرةِ المُدلّ
لاوَكِلَ السَّيْرِ ولا مُوَلِّى
مؤلٍّ: مبطئ؛ وقد ألَّى: قصَّر.
وقال: بها كلأٌ لا يؤبل العام؛ أي: لا يقطع؛ أي: لا يفنى؛ وقد آبل إيبالاً، مهموز؛ وفي كل شيء يقال، من الطعام وغيره.
وقال السعدي: الأُتنة، إذا حفر في الغار يترك كهيئة الأُسطوانة ملتزقة بما هي منه لتدعمه لئلا يسقط على من يحفره.
المأموت: الموقوت؛ قال:
هَيهاتَ منها ماؤُها المأْمُوتُ
تقول: هو إلى أجل ماموت؛ وهو الموقوت.
وقال: قد أزَّيت الحوض أُؤزيه: جعلت له إزاءً؛ وقد تأزى القوم