الجيم (صفحة 228)

الذِّرو، من القوس: السية.

والُّباب: ظبة السيف، وهو المذري؛ قال:

العَقل أَرْوى للرِّجالِ إذا رَضُوا ... وبه ذُبابُ السَّيف أَنقَم لِلوِتْرِ

ويقال: رماه فذحلمه؛ أي: قتله وقال: أذاب عليهم الدهر؛ قال:

فأَصبحتُ لا أُحِسّ إِلا أقلَّهم ... أَذاب عليهمْ ما أَذاب وأَبْقال

وقال: إن فيها لذراراً عن الماء، إذا كان فيها صدوداً عنه، قد ذأرت، وهم الشميم أيضا؛ وقال:

بَني عَمِّنا لا تَحْسَبوا أَنَّ رِفْعةً ... لَكم أَن تَسُومونا أُموراً نُذارُّهَا

أي: نكرهها.

وقال: الذَّكوان: صغار السرح؛ والواحدة: ذكوانة؛ وثمره: آء، وهو قول زهير:

..تَنُّومٌ وآء

وقال ما زال يذن في تلك الحاجة حتى أنجحها، وهو تردده فيها، ذنينا.

وقال: الذِّرب: شيء يكون في عنق الإنسان أو الدابة، مثل الحصاة، وهي الذربة، قال:

بهنّ دُرُوءٌ من نِحَازٍ وغُدَّةٍ ... لها ذَرِياتٌ كالثُّدِيّ النَّواهِدِ

وقال العذري: سار الحي على أذلالهم: على رسلهم، وجئت على أذلالي، وامش على أذلالك.

الذعور، من الإبل: التي إذا مسّ ضرعها غارت؛ قالها الأسعديّ.

وقال: ذربت فلاناً، إذا مددت له في غيه؛ أو حلمت عنه، إذا فحش عليك.

وقال: ذريته، أيضا، مثله، تذرية.

وقال: والله لا آتيك حتى تؤوب ابنة ذكاء؛ أي: حتى تغيب الشمس.

وقال: ذريت الكباش، إذا جعلت من صوفها على أفخاذها وأكتافها كهيئة الذوائب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015