الذِّرو، من القوس: السية.
والُّباب: ظبة السيف، وهو المذري؛ قال:
العَقل أَرْوى للرِّجالِ إذا رَضُوا ... وبه ذُبابُ السَّيف أَنقَم لِلوِتْرِ
ويقال: رماه فذحلمه؛ أي: قتله وقال: أذاب عليهم الدهر؛ قال:
فأَصبحتُ لا أُحِسّ إِلا أقلَّهم ... أَذاب عليهمْ ما أَذاب وأَبْقال
وقال: إن فيها لذراراً عن الماء، إذا كان فيها صدوداً عنه، قد ذأرت، وهم الشميم أيضا؛ وقال:
بَني عَمِّنا لا تَحْسَبوا أَنَّ رِفْعةً ... لَكم أَن تَسُومونا أُموراً نُذارُّهَا
أي: نكرهها.
وقال: الذَّكوان: صغار السرح؛ والواحدة: ذكوانة؛ وثمره: آء، وهو قول زهير:
..تَنُّومٌ وآء
وقال ما زال يذن في تلك الحاجة حتى أنجحها، وهو تردده فيها، ذنينا.
وقال: الذِّرب: شيء يكون في عنق الإنسان أو الدابة، مثل الحصاة، وهي الذربة، قال:
بهنّ دُرُوءٌ من نِحَازٍ وغُدَّةٍ ... لها ذَرِياتٌ كالثُّدِيّ النَّواهِدِ
وقال العذري: سار الحي على أذلالهم: على رسلهم، وجئت على أذلالي، وامش على أذلالك.
الذعور، من الإبل: التي إذا مسّ ضرعها غارت؛ قالها الأسعديّ.
وقال: ذربت فلاناً، إذا مددت له في غيه؛ أو حلمت عنه، إذا فحش عليك.
وقال: ذريته، أيضا، مثله، تذرية.
وقال: والله لا آتيك حتى تؤوب ابنة ذكاء؛ أي: حتى تغيب الشمس.
وقال: ذريت الكباش، إذا جعلت من صوفها على أفخاذها وأكتافها كهيئة الذوائب.