وقال: دجنت السماء، إذا تغيَّمت؛ وتدجَّت.
وقال: الدعدعة بالبهم، تقول: داع داعْ.
وقال: تقول للإنسان، أو الدابة، إذا مقتَّها: دفراً له.
الدعر: أُصول الشجر البالي المسود؛ تقول: هي دعرة؛ قال:
جاءَ بفَحم جَيد غَيْرِ دَعِرْ
وقال: دغر الحمل لشاتك، إذا دخل في رفغها ورضعها، يدغر دغورا.
وقال: الديدم: ما يسيل من السمر.
وقال: إنه لمدرهم؛ قال:
كالدَّرْهم الزَّيف والنَّقّادُ يَفْسِله ... وقد يُشبَّه عِند النَّقْد أَحيانَا
وقال: الدق، من الشجر: الثُّمام والعرفج والسخبر والضعة والغرف.
المداغشة: أن تشرب ماءً على عجلة ولا تروي؛ وقال:
يا لَيل ما ثَغْبُ بَرأْسِ شَظيّةٍ ... نَزِلٍ أَصاب غِيارَه شُؤْبُوبُ
بأَلذَّ منه شَريعةً بمُحَلأٍ ... عَطْشان داغَش ثم عاد يَنُوبُ
وقال: به درء؛ أي: خراج يكون باللثة، والرفغ، والغدة، مرض بالإبل.
وقال: دلف البهم، يدلف دلوفا؛ وقد دلف الرجل، إذا كبر وتقارب خطوه.
وقال أبو المستورد: تدر الناقة: إذا كانت مُعشبة في الصيف، خمسة أفوقة، كلهن عُلبة، إذا كانت غزيرة من أمهات اللبن، وبالليل ثلاثة، سوى فواق العشاء؛ وفي الشتاء بالنهار مرتين، وبالليل مرتين.
وقال أبو الخليل الكلبي: الدفواء، من الإبل التي بها ميل إلى إحدى الجانبين.
والدفواء، من الرمل: التي فيها انحناء وتستر من الريح.