الجيم (صفحة 192)

وقال: دجنت السماء، إذا تغيَّمت؛ وتدجَّت.

وقال: الدعدعة بالبهم، تقول: داع داعْ.

وقال: تقول للإنسان، أو الدابة، إذا مقتَّها: دفراً له.

الدعر: أُصول الشجر البالي المسود؛ تقول: هي دعرة؛ قال:

جاءَ بفَحم جَيد غَيْرِ دَعِرْ

وقال: دغر الحمل لشاتك، إذا دخل في رفغها ورضعها، يدغر دغورا.

وقال: الديدم: ما يسيل من السمر.

وقال: إنه لمدرهم؛ قال:

كالدَّرْهم الزَّيف والنَّقّادُ يَفْسِله ... وقد يُشبَّه عِند النَّقْد أَحيانَا

وقال: الدق، من الشجر: الثُّمام والعرفج والسخبر والضعة والغرف.

المداغشة: أن تشرب ماءً على عجلة ولا تروي؛ وقال:

يا لَيل ما ثَغْبُ بَرأْسِ شَظيّةٍ ... نَزِلٍ أَصاب غِيارَه شُؤْبُوبُ

بأَلذَّ منه شَريعةً بمُحَلأٍ ... عَطْشان داغَش ثم عاد يَنُوبُ

وقال: به درء؛ أي: خراج يكون باللثة، والرفغ، والغدة، مرض بالإبل.

وقال: دلف البهم، يدلف دلوفا؛ وقد دلف الرجل، إذا كبر وتقارب خطوه.

وقال أبو المستورد: تدر الناقة: إذا كانت مُعشبة في الصيف، خمسة أفوقة، كلهن عُلبة، إذا كانت غزيرة من أمهات اللبن، وبالليل ثلاثة، سوى فواق العشاء؛ وفي الشتاء بالنهار مرتين، وبالليل مرتين.

وقال أبو الخليل الكلبي: الدفواء، من الإبل التي بها ميل إلى إحدى الجانبين.

والدفواء، من الرمل: التي فيها انحناء وتستر من الريح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015