وقال: الخلبسة: الخداع والمكر والروغ؛ قال:
فيالك للرَّأَي الخَلابيس والأَفْن
وقال: قد تخسفت البئر، إذا تهدَّمت؛ قال:
من آجن الجُمَّة قد تَخَفَّسا
وقال، إذا رأوا سحابة تُعجبهم: إن هذه السحابة لفي خروج.
والخروج: سحابٌ للمطر.
الأخوص: الذي يكسر عينه.
وقال: خفَّش إلى الأرض، تخفيشاً؛ أي: لَبِدَ.
وقال: المُخَزَّمة، من الإبل: التي لا تتعطف حتى تُخزَّم أُنوفها؛ قال الحطيئة:
كما قَوَّمت نِيبُ مُخَزَّمةُ زُجُرْ
وقال: إنه لخاسر الحسب بيَّن الخُسور، أي: ناقص.
والخِلْب: الذي يكون فيه القلب.
وقال: الخيشي: التي تجيء من يمين وشمال، وهي قليلة، من السِّباع والدّوابّ والناس.
وقال: الخنوف، من الإبل: التي تُميل رأسها إذا سارت، تقول: قد خنفها الزِّمام، يخنف.
وقال: قد خلَّ جسمه، يخلّ خلولا، إذا شفَّه السَّفرُ.
وقال: الخشفاء: الجرباء حين يخرج بها الجرب، إن فيها لخشفاُ.
وقال: هم مخلِّون من الربيع، إذا لم يصيبوا مربعاً؛ وهي مخوية من الربيع، ومخاوٍ، مثلها.
وقال: به خطف من أهل الأرض؛ أي: مسٌّ.
وقال: مرَّ له خواة، وهو حفيف الغيث، وما أشبهه.
وقال الكلبي: قد أخشم اللحم، إذا تغير ريحه.