الجيم (صفحة 175)

وقال: الخلبسة: الخداع والمكر والروغ؛ قال:

فيالك للرَّأَي الخَلابيس والأَفْن

وقال: قد تخسفت البئر، إذا تهدَّمت؛ قال:

من آجن الجُمَّة قد تَخَفَّسا

وقال، إذا رأوا سحابة تُعجبهم: إن هذه السحابة لفي خروج.

والخروج: سحابٌ للمطر.

الأخوص: الذي يكسر عينه.

وقال: خفَّش إلى الأرض، تخفيشاً؛ أي: لَبِدَ.

وقال: المُخَزَّمة، من الإبل: التي لا تتعطف حتى تُخزَّم أُنوفها؛ قال الحطيئة:

كما قَوَّمت نِيبُ مُخَزَّمةُ زُجُرْ

وقال: إنه لخاسر الحسب بيَّن الخُسور، أي: ناقص.

والخِلْب: الذي يكون فيه القلب.

وقال: الخيشي: التي تجيء من يمين وشمال، وهي قليلة، من السِّباع والدّوابّ والناس.

وقال: الخنوف، من الإبل: التي تُميل رأسها إذا سارت، تقول: قد خنفها الزِّمام، يخنف.

وقال: قد خلَّ جسمه، يخلّ خلولا، إذا شفَّه السَّفرُ.

وقال: الخشفاء: الجرباء حين يخرج بها الجرب، إن فيها لخشفاُ.

وقال: هم مخلِّون من الربيع، إذا لم يصيبوا مربعاً؛ وهي مخوية من الربيع، ومخاوٍ، مثلها.

وقال: به خطف من أهل الأرض؛ أي: مسٌّ.

وقال: مرَّ له خواة، وهو حفيف الغيث، وما أشبهه.

وقال الكلبي: قد أخشم اللحم، إذا تغير ريحه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015