الجيم (صفحة 172)

وقال: خلفك الله في أهلك، يخلف.

ويقال: خلف فوه، إذا تغير؛ وخلف النبيذ، إذا تغير.

وأبل وأخلف.

وقال العماني: الخرف: الِّيصُ.

وقال العماني: الخمل: الذي ينضج في البيت بعدما يُقطع؛ يقال: خمِّلوه، وهو أن يُقطع فيُجعل على الجبل؛ وتسميه النبط: كامري.

وقال أبو الخليل الكلبي: أخرقهم الحرُّ، وأخرقهم البرد، إذا رموا بأنفسهم مما يجدون؛ وأخرقهم النُّعاس؛ وقد أخرقوا هم.

وقال: الخذم: الشَّراب المُسكر؛ قد أخذمهم الشَّراب: أسكرهم؛ وقد خذموا منه؛ أي: سكروا؛ قال:

لا دِيّ حتَّى ترى ناجُودَنا خَذِماً ... ملآنَ يَنْسُف يا خَيْرَ العَشِيّاتِ

وقال: الخشاش: الحية؛ قال:

يَقوم إِذا الفَتِينُ عَلاَ وجَالَتْ ... كما قام الخِشَاشُ على السُّلُوعِ

والخشاش: حلقة من صفر يكون في العظم؛ والبُرة في المنخر.

والخزامة، الخشاش.

وقال: قد أخوى النجم، إذا ذهب وليس فيه مطر، وقد خوى أيضا؛ ويقال: ما أخوت الجبهة قط إلا ساء ظنهم.

وإذا لم تأكل العشب فهي مخاو، وهي مخوية، الواحدة؛ فيأخذها الهيام حتى تكاد تبيضّ عيونها.

وقال: الخلم، ترب ال..اة الذي يكون على الكرش.

وقال الأسعدي: خفره خفارة حسنة.

وقال: رعيت خلموساً، وذاك أن يرعى أربع ليال ثم تورد غدوةً أو عشية، لا يتفق على ورد واحد. وهي الخلاميس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015