والحزيق: الشديد؛ وقال الفزاري:
هُم السَّالبون حَلىَ النِّسَا ... ءِ المانِعوهُنّ مَنعاً حَزِيقا
وقال الشيباني: الجحاف؛ أن يأكل الإنسان اللحم ويشرب عليه اللبن السَّمح فيأخذه منه الاختلاف والمغس، وهي الحقوة.
وقال الفزاري في " الإحفاد ":
جَنوحٌ تبارِيها ظِلالٌ كأنَّها ... مع الرَّكْب إِحفاد النعَام المُجَنَّبِ
والأحور: العقل؛ قال عروة بن الورد:
وما أَنَسَ مِلْ أَشياءِ لا أَنس قولها ... لجارتها ما إِن يَعيش بأَحَوَرَا
وقال: الحبحبة: سوق هين للغنم، وهو الحوذ؛ وأنشد:
أظلْلت من عَشْرٍ ثمانِيَا ... وجِئْت بسائِرها حَبحَبَهْ
والتحزحز: التحرك.
والحضى، من الإبل: الجبلي.
والحملاق: ما حول العين؛ قال عبيد:
فاشْتال وارتاعمن حَبيسها ... وفِعْلُه يَفْعَل لمَذْؤَوبَ
يَدِبّ من رُؤيتها دَبيبَا ... والعَيْنُ حِمْلاقُها مَقْلُوب
وقال أيضا في " حجناء ":
من ماءِ حَجْناءِ في ممنَّعةٍ ... أَحرزها في تنوفة جَبَلُ
والحازقة: الجماعة؛ قال بشر:
أَكَال تَنُّوم البقَاع كأَنَّه ... حَبشيٌّ حازقة عليه القَرْطَفُ
وقال الشيباني: الإحضار: أن تضع ما كان من متاع أو طعام عند إنسان ثم تنطلق، كما يصنع الذين يحجون إذا بلغوا الثعلبية، وهو الحضر.