وقال: الحفحفة: أن تحفى بالرجل؛ تقول: تحفحف به.
وقال: الاحرنباء: إقبال الرجل إلى الرجل، والجمل إلى الجمل، ليقاتله.
والحسيلة: الدقل بالحشف يُخلط.
والحسافة: بقية الطعام.
والحنى: نبك مرتفعة؛ قال:
جاءَت كمِثْل الرِّكّ كِرْكَرةُ الحَنَى ... مَكِيثٌ ضُحاها مُرْجَحِنّ أَصِيلُها
والحيقة: شجرة طيبة الريح، مثل الشيحة، يؤكل بها التمر فيطيبان.
والمحوب: الذي يقتر على أهله النفقة؛ فيقال: حوب على أهله.
والتَّحوب: التوجع.
والحصم: الضرط.
والتحوير: كيٌّ.
والحماثير؛ قال دريد:
إِذا غَلبْتُمَ صَدِيقًا تَبْطِشُون بهِ ... كما تَهزَّم في الماءِ الحَماثِيرُ
يا آلَ سُفْيانَ إِنيّ قد عَرَفتكمُ ... أَزمانَ أُمِّكمُ سَوْداءُ مِئشِيرُ
وقال أمية في الحاقورة:
وكأنّ رابعَة بها حاقورةٌ ... في جَنب خامِسهِ عِناشٌ يَمرُدُ
وقال: الحجرة: الصغيرة؛ قال أمية:
كُمَيتٌ أَحال اللَّون ليست بحَجْرَةٍ ... ولا بِخَصِيفٍ ذاتِ لونٍ مُرَقَّم
وقال الكميت في " الحشا ":
لِتزورَ خَيرِ العالمي ... نَ حَشاً لِمُختبطِ وَزائِرْ
وقال العذري؛ يقال: إبل حُطمة، وغنم حطمة؛ أي: كثيرة؛ وأنشد:
يَكفّ عن شُذَّانِها إِذا عَدَا ... شَوْلٌ وحُطْمِيّ مَخَاضًا جَلْمَدَا
وقال الشيباني: الحبط: امتلاء من العشب وبطنه حتى تنقدّ، فربما انقدَّت فماتت، وهو القداد.
والحرجة: غيضة السَّمر؛ وجماعتها: الحراج.