الجيم (صفحة 165)

وقال: الحفحفة: أن تحفى بالرجل؛ تقول: تحفحف به.

وقال: الاحرنباء: إقبال الرجل إلى الرجل، والجمل إلى الجمل، ليقاتله.

والحسيلة: الدقل بالحشف يُخلط.

والحسافة: بقية الطعام.

والحنى: نبك مرتفعة؛ قال:

جاءَت كمِثْل الرِّكّ كِرْكَرةُ الحَنَى ... مَكِيثٌ ضُحاها مُرْجَحِنّ أَصِيلُها

والحيقة: شجرة طيبة الريح، مثل الشيحة، يؤكل بها التمر فيطيبان.

والمحوب: الذي يقتر على أهله النفقة؛ فيقال: حوب على أهله.

والتَّحوب: التوجع.

والحصم: الضرط.

والتحوير: كيٌّ.

والحماثير؛ قال دريد:

إِذا غَلبْتُمَ صَدِيقًا تَبْطِشُون بهِ ... كما تَهزَّم في الماءِ الحَماثِيرُ

يا آلَ سُفْيانَ إِنيّ قد عَرَفتكمُ ... أَزمانَ أُمِّكمُ سَوْداءُ مِئشِيرُ

وقال أمية في الحاقورة:

وكأنّ رابعَة بها حاقورةٌ ... في جَنب خامِسهِ عِناشٌ يَمرُدُ

وقال: الحجرة: الصغيرة؛ قال أمية:

كُمَيتٌ أَحال اللَّون ليست بحَجْرَةٍ ... ولا بِخَصِيفٍ ذاتِ لونٍ مُرَقَّم

وقال الكميت في " الحشا ":

لِتزورَ خَيرِ العالمي ... نَ حَشاً لِمُختبطِ وَزائِرْ

وقال العذري؛ يقال: إبل حُطمة، وغنم حطمة؛ أي: كثيرة؛ وأنشد:

يَكفّ عن شُذَّانِها إِذا عَدَا ... شَوْلٌ وحُطْمِيّ مَخَاضًا جَلْمَدَا

وقال الشيباني: الحبط: امتلاء من العشب وبطنه حتى تنقدّ، فربما انقدَّت فماتت، وهو القداد.

والحرجة: غيضة السَّمر؛ وجماعتها: الحراج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015