وقال: الحلساء، من المعزى: التي يعلو حمرة كتفيها وعنقها سواد، وسائرها أحوى.
والحكساء، والمجورة، أيضا.
والمحل: التي غززت فأصابت بعد خصباً فأحلَّت بلبن؛ وقال: إنما أنت عمير مثل شاة غرزت فأصابت بعد خصبا، فأحلت بلبن.
والحأحأة: دعاؤك الكبش، وهو أن تقول: حأحأ.
وقال الفزاري: حؤحؤ، للعنز إذا زجرتها والحيحاء: دعاء الغنم لترعى وتثبت، تقول: حاحيت.
والمحجلة: التي حجلت ببياض.
والحضير: الدم، والقشب يخرج من الناقة، والشاة إذا نُتجت؛ تقول: خرج منها حضير كثير.
والحبج، يأخذ الغنم عن العرفج والقتاد، فلا تكاد تجترّ.
والحول: أولاد الغنم المهازيل، وهو الحمك.
والتحلبة، من الغنم: التي يكون بها شيء من اللبن، ولما تلد.
والحواء، تكون من المعزى ولا تكون من الضأن. وحوَّتها: سواد وحمرة مختلطان.
والحقوة: داء يأخذ الغنم فيقع في بطونها منه الدم، ويأخذ الإبل.
والحلت: جزُّ الصُّوف.
والحمراء، من المعزى؛ لا يُدعى من الضأن: حمراء.
والحالق، من الضأن؛ ومن المعزى: الحافل.
والحصل، إن الغنم أكلت التراب والبقل، وقد حصلت، وهو يقتل، ولا يدخل من المرئ إنما من الحلق، فيقع في القبة.
والحرصيان: الصِّفاق الذي يلي الجلد من قبل بطن الشاة، الذي إذا شققته خرج بطن الشاة وبدا لك فؤادها.
وقال الطائي: الحفث، تُدعى: مُتلقِّمه الحصى.