الجيم (صفحة 163)

وقال: الحلساء، من المعزى: التي يعلو حمرة كتفيها وعنقها سواد، وسائرها أحوى.

والحكساء، والمجورة، أيضا.

والمحل: التي غززت فأصابت بعد خصباً فأحلَّت بلبن؛ وقال: إنما أنت عمير مثل شاة غرزت فأصابت بعد خصبا، فأحلت بلبن.

والحأحأة: دعاؤك الكبش، وهو أن تقول: حأحأ.

وقال الفزاري: حؤحؤ، للعنز إذا زجرتها والحيحاء: دعاء الغنم لترعى وتثبت، تقول: حاحيت.

والمحجلة: التي حجلت ببياض.

والحضير: الدم، والقشب يخرج من الناقة، والشاة إذا نُتجت؛ تقول: خرج منها حضير كثير.

والحبج، يأخذ الغنم عن العرفج والقتاد، فلا تكاد تجترّ.

والحول: أولاد الغنم المهازيل، وهو الحمك.

والتحلبة، من الغنم: التي يكون بها شيء من اللبن، ولما تلد.

والحواء، تكون من المعزى ولا تكون من الضأن. وحوَّتها: سواد وحمرة مختلطان.

والحقوة: داء يأخذ الغنم فيقع في بطونها منه الدم، ويأخذ الإبل.

والحلت: جزُّ الصُّوف.

والحمراء، من المعزى؛ لا يُدعى من الضأن: حمراء.

والحالق، من الضأن؛ ومن المعزى: الحافل.

والحصل، إن الغنم أكلت التراب والبقل، وقد حصلت، وهو يقتل، ولا يدخل من المرئ إنما من الحلق، فيقع في القبة.

والحرصيان: الصِّفاق الذي يلي الجلد من قبل بطن الشاة، الذي إذا شققته خرج بطن الشاة وبدا لك فؤادها.

وقال الطائي: الحفث، تُدعى: مُتلقِّمه الحصى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015