وقال أبو داود:
فظَلّ يَصْقُل بالْحِمْلاق مُقْلتَه ... مِن الحَرُور وما في عَيْنه عَوَرٌ
والأحشاء: الجماعات؛ قال أبو داود:
جُنَّةٌ لي في كُلِّ يَوْمٍ رِهَانٍ ... جُمِّعت في رِهَانه الأَحْشارُ
وقال غيلان في " الحسحسة ":
لِتُكْذِبَ نَفْسها نَصْرٌ وجَسْرٌ ... تُحْسحِس بالشَّوِىِّ عن الجمِيم
وقال: الأجش في " الإحراب ":
أُحَلِّيك حتَّى لا تُندِّىَ جَمْرةً ... وأُحْرِبْك إحْراباً إذن لا تُريدها
وتلْقى الكِرامَ قَدَّموني مَثابةً ... يُهمُّك أَنَّ ناهضْتَ شَطْري صَعودُها
قال أمية في " الحفش ":
فلما أَتَتْنِي راعَنِي حِفُشُ بَيْتِها ... وإعْلابها بالْقَوْل لاَ تَتَرقَّبُ
وقال الشيباني: المحترة: المرأة تكون محكمة لأمر البادية، لبيتها ولغير ذلك.
والتحتير: تجديد البيت.
والحثمة: ردوسة يستتر بها الرجل إذا جلس، وهي الحثم.
الحطنبي؛ قال الثقفي:
فاحْتَلِبوا دِرَّتَها إنّها ... تَصْرى الحُظُبىَّ وَدِمَاءَ العُروق
وقال: حال: إذا تغير؛ قال أمية:
أَنتَ ما عِشْتَ في الحَياة رَبيعٌ ... فإِذا حُلْتَ حال كُلُّ صدِيق
وقال أيضا في " الحشرج ":
لم يُكْدِ حافِرَه ولكنَّ ... حَشْرَجٌ خُسِفتْ قَلِيُبْه
وقال: الحطواء، من الغنم: الحمراء.
وقال: الحروة، تقول: إني لأجد للبصل حروة وحرارة.