الجيم (صفحة 161)

وقال أبو داود:

فظَلّ يَصْقُل بالْحِمْلاق مُقْلتَه ... مِن الحَرُور وما في عَيْنه عَوَرٌ

والأحشاء: الجماعات؛ قال أبو داود:

جُنَّةٌ لي في كُلِّ يَوْمٍ رِهَانٍ ... جُمِّعت في رِهَانه الأَحْشارُ

وقال غيلان في " الحسحسة ":

لِتُكْذِبَ نَفْسها نَصْرٌ وجَسْرٌ ... تُحْسحِس بالشَّوِىِّ عن الجمِيم

وقال: الأجش في " الإحراب ":

أُحَلِّيك حتَّى لا تُندِّىَ جَمْرةً ... وأُحْرِبْك إحْراباً إذن لا تُريدها

وتلْقى الكِرامَ قَدَّموني مَثابةً ... يُهمُّك أَنَّ ناهضْتَ شَطْري صَعودُها

قال أمية في " الحفش ":

فلما أَتَتْنِي راعَنِي حِفُشُ بَيْتِها ... وإعْلابها بالْقَوْل لاَ تَتَرقَّبُ

وقال الشيباني: المحترة: المرأة تكون محكمة لأمر البادية، لبيتها ولغير ذلك.

والتحتير: تجديد البيت.

والحثمة: ردوسة يستتر بها الرجل إذا جلس، وهي الحثم.

الحطنبي؛ قال الثقفي:

فاحْتَلِبوا دِرَّتَها إنّها ... تَصْرى الحُظُبىَّ وَدِمَاءَ العُروق

وقال: حال: إذا تغير؛ قال أمية:

أَنتَ ما عِشْتَ في الحَياة رَبيعٌ ... فإِذا حُلْتَ حال كُلُّ صدِيق

وقال أيضا في " الحشرج ":

لم يُكْدِ حافِرَه ولكنَّ ... حَشْرَجٌ خُسِفتْ قَلِيُبْه

وقال: الحطواء، من الغنم: الحمراء.

وقال: الحروة، تقول: إني لأجد للبصل حروة وحرارة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015