وقال النهدي: آزَفَنِي فلان؛ أي: أَعجلني، يُؤزِفُ؛ وأَزِفَ الشيء: دنا.
وقال: أَسَّ فلان علي فلانا حتى أغضبه، يَؤُسُّ، مثل أَزَّهُ يَؤزُّهُ.
وقال الأكوعي: الأوابي من الإبل: الحقَّة، والجذعة، والثنية، إذا ضربها الفحل ولم تلقح، أو لم يضربها، وذاك حين تلقح مرّةً.
وقال الغنوي: أَبَّلَ فلان فلاناً، إذا جعل له سواماً من الإبل.
وقال: الأفائل: بنات مخاضها، وبنات لبونها، وحقاقها.
وقال: أساس البناء.
وقال أبو حزام: أَثَوْتُ به عند الأمير إِثاوةً، وإِثاءً، ممدود، وهي الوشاية.
وقال: هذه ناقة سمنت على أَثارَةٍ كانت فيها، وهي أن تسمن على شحم كان قبل الربيع من العام الماضي؛ والنعجة والبقرة مثلها؛ قال:
وذاتِ أَثارةٍ أَكَلتْ عليها ... حَدِيقاً في مَذانِبهِ تُؤَامَا
وقال: أَبِلَت الإِبلُ أَبَلاً، إذا كثرت؛ وأُبولاً، أَبَلَت تَأْبِلُ؛ وأَبَلت تَأْبِل، إذا تَأَبَّدت.
وقال المحاربي: الإِبّالة: الفرقة من الناس؛ وقال: بئس الإبالة من الناس.
وقال: قد أَبَلَّ من مرضه.
قال: جئته بآنفةٍ؛ أي: في أُنُف.
وقال التميمي: قد أَرَكت الإبل في مكان كذا وكذا، وهو الإِلْف، والإرباب، تَأَرُك، وقد آركتها أنا، أفعلتها.
وقال: جاء فلان فأصاب أهله محتاجين فأثلهم؛ أي: كساهم، وأعطاهم.