الجيم (صفحة 15)

وقال: قد ائترى القوم إرةً منكرةً.

وقال: الإرة للنار: أن تسوِّي في التراب مكاناً للنار، وليست بحفرة.

قال: أَرِّ للطحين إِرَةً: أن تجعل له مكاناً يصب فيه.

وقال المدلجي: ثم ماء لا يؤبى؛ أي: لا ينقطع؛ وفي هذا الشجر إبلٌ لا تؤبى؛ أي: لا تنقطع منه.

وقال أبو خالد: الإحريض: من شجر الحمض.

وقال الأشعري: إن شبابه بإِفَّان.

وقال: طعامه بإِفَّانٍ؛ أي: كما هو.

وقال: وقع بين بني فلان أشَبٌ ولُبْسَةٌ؛ أي: اختلاط.

وقال أبو الغمر: قد أبلت الإبل، إذا هملت، وهي الهاملة، والأَبِدةُ، والأَبِلةُ، أما الهاملة، فالتي تغيب خمسا أو سدساً وليس معها راع؛ والأَبِدَةُ: التي تبعد فتذهب شهراً أو أكثر منه؛ والأَبِلةُ: التي تتبع الأُبُلَ، وهي الخلفة التي تنبت في الكلأ اليابس بعد عام.

وأنشد:

وما بابْنِ آدَم مِن قُوّةٍ ... تَرُدُّ القَضاءَ ولا مِن حِوَلْ

وكُلُّ بَلاءٍ أَصابَ الفَتَى ... إذا النارُ نُحِّىَ عنها جَلَلْ

وقال مزاحم:

كأَنَّ حَصاها من تَقادُم عَهْدها ... صِعابُ الأَعالي آبِدٌ لم يُحَلَّلِ

أي: لم ينزل به أحد.

وقال: هذا ثوب ذو أُكُل، إذا كان صفيقا؛ وللحبل إذا كان غليظاً جيداً، وللرحل إذا كان عظيماً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015