وقال: قد ائترى القوم إرةً منكرةً.
وقال: الإرة للنار: أن تسوِّي في التراب مكاناً للنار، وليست بحفرة.
قال: أَرِّ للطحين إِرَةً: أن تجعل له مكاناً يصب فيه.
وقال المدلجي: ثم ماء لا يؤبى؛ أي: لا ينقطع؛ وفي هذا الشجر إبلٌ لا تؤبى؛ أي: لا تنقطع منه.
وقال أبو خالد: الإحريض: من شجر الحمض.
وقال الأشعري: إن شبابه بإِفَّان.
وقال: طعامه بإِفَّانٍ؛ أي: كما هو.
وقال: وقع بين بني فلان أشَبٌ ولُبْسَةٌ؛ أي: اختلاط.
وقال أبو الغمر: قد أبلت الإبل، إذا هملت، وهي الهاملة، والأَبِدةُ، والأَبِلةُ، أما الهاملة، فالتي تغيب خمسا أو سدساً وليس معها راع؛ والأَبِدَةُ: التي تبعد فتذهب شهراً أو أكثر منه؛ والأَبِلةُ: التي تتبع الأُبُلَ، وهي الخلفة التي تنبت في الكلأ اليابس بعد عام.
وأنشد:
وما بابْنِ آدَم مِن قُوّةٍ ... تَرُدُّ القَضاءَ ولا مِن حِوَلْ
وكُلُّ بَلاءٍ أَصابَ الفَتَى ... إذا النارُ نُحِّىَ عنها جَلَلْ
وقال مزاحم:
كأَنَّ حَصاها من تَقادُم عَهْدها ... صِعابُ الأَعالي آبِدٌ لم يُحَلَّلِ
أي: لم ينزل به أحد.
وقال: هذا ثوب ذو أُكُل، إذا كان صفيقا؛ وللحبل إذا كان غليظاً جيداً، وللرحل إذا كان عظيماً.