والاحتساب، الاشتهاء؛ قال امرؤ القيس:
كمِثل النَّقَا يَمْشِي الوَليدان فَوْقَه ... بما احْتَسَبا مِن لِين مَسِّ وَتَسْهَالِ
والحريد: الفرد؛ قال امرؤ القيس:
سقَيْتُ به جَبَلَيْ طَيِّئٍ ... وحَيَّا بِنَخْلَةَ مِنّا حَريدَا
وقال امرؤ القيس في " الحموات ":
ضافِي السَّبِيب من الذُّيُول كأَنَّه ... يوماً على حَمَواتِه بُرْدُ
وقال الشيباني: الحواية: أن تأخذ قطعة حبل فتلف عليه خيوطاً وتجعله كهيئة العروة فتضعه على الحجر الذي ترضخ عليه النوى، لئلا يندر منه شيء.
والأحوري: الأسود؛ وقال حميد:
أَطَاع لِها مرْدُ بأَعْلَى تبالةٍ ... ضُمَيْريّةٌ والأَحْوريّ المُمزَّجُ
وقال الخثعمي: الحجى: الرديان في اعتراض؛ وأنشد:
يَحْجَى إِلي كأَنَّه مَهْجُومُ
وقال: المحلب: المعجل الذي يجيء باللبن إلى الحي. واللبن: الإحلابة.
وقال: الأحسب: ليس بأصهب ولا أحمر؛ قال امرؤ القيس:
يا هِنْدُ لا تَنْكِحِي بُوهَةَ ... عليه عَقِيقَتُه أَحْسَبَا
وقال في المحسب:
تُركْتُ صَرِيعاً والدِّمَاءُ كأَنَّها ... بأَثوابه تَوْلِيعُ بُرْدِ مُحَسَّبِ
وقال: الحمارة: عود يعوج ثم يُجعل في وسط البيت ويُنقب وسطه، ثم يُجعل فيه العمود الأوسط.
وقال: المُحمر، من الإبل: التي يلتوي ولدها في بطنها فلا يخرج حتى تموت.