وأنشد للحنفي في " الحيحاء ":
وهوازنٌ خَلْفي تُحاحِي بشَائِها ... وأَسْفَل مِنَّا وسْطَ أَزوادها الفَزْرُ
والمحارزة: المفاكهة التي تشبه السباب؛ قال ايو أُسيدة:
قد هِجْتَ يا عُرْوَ عليكَ راجِزَا
قد كان قَبْل اليوم أَعيا الرَّائِزَا
وكان لا يَعْيا بأَنْ يُحارِزَا
وأنشد في " الحنذ ":
شَقَق عنه النَّحْض حَنْذُ الأَجْلالْ ... فهو امُمِرٌّ كقَناة الْمِنْوَالْ
وقال عدي في " الحدبار ":
لا تُبالِي ما أَعُرّ بِها ... مثلَ قَوْسِ النَّبْع حِدْبارَا
وقال أيضا في " الحنث ":
فبَرىَ صَدْرِي من الظُّلم للرّبِّ ... وحِنْثٍ بِمَعْقَدِ الْمِيثاقِ
والحظلان: مشي الغضبان؛ وقال:
فَظَلّ كأَنه شاةٌ رَمِيُّ ... خَفِيف الْوَطِءِ يَحْظَلُ مُسْتَكِينُ
وقال الحارثي: المحروض؛ يقال: محروض السنام. وهو مثل حرض الثوب.
والمحبَّب: الملآن، يقال للإبل، إذا رويت: قد حببت؛ وقالت ليلى:
وَضَمَّتْ إلى جَوْفِ جَناحاً وَجُؤْجُؤا ... وناطَتْ قليلاً في سِقَاءٍ مُحَبَّبِ
وقال:
يا خَيْرُ أَروى جِيرَتِي فَحَبَّبُوا
والمحرنبي: الذي ينتفخ.
والحادور: القرط؛ قال الفضل:
خِدَبَّةُ الْخَلْقِ على تَخْصِيرها ... نائيةُ الْمَنْكِب من حادُورها
وقال أبو النجم في " الحزباء ":
كأَنّه بالسَّهْب أَو حِزْبائِه ... عَرْشٌ تَحِنُّ الرِّيحُ في قَصْبائِهِ